أخبار
خبير أمني: شيطنة إتفاق جوبا رسالة سالبة تشجع الفوضى
الخرطوم: سودان بور
حذر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، من خطورة الحديث المتكرر والسالب عن الغاء اتفاق جوبا لسلام السودان، كونه يرسل رسالة سالبة ضد السلام ويشجع على الفوضى.
وقال إن المحاولات المستميته لإلغاء الإتفاق واضح ان الهدف من وراءها زعزعة الاستقرار الذي تحقق في دارفور بفضل هذا الاتفاق الذي رعاه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
واكد ان شيطنة الاتفاق تصب في صالح مشروع التفكيك ونهب الموارد من خلال نشر الكراهية وتعطيل عودة النازحين واللاجئين، لافتا إلى أن معالجة بعض قضايا الإتفاق تتم باتفاق أصحاب المصلحة وليس بزرع الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وقال قد بات واضحا للمراقبين بان الاتفاق أدى الى استقرار الأوضاع والى عودة النازحين ونجاح الموسم الزراعي ونجاح موسم الحصاد ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة في إقليم دارفور.
فيما كشف عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى تمبور، عن وجود عمل ممنهج تقوم به جهات معلومة بالنسبة للشعب السوداني وهي ليست متضررة من اتفاقية السلام لكون أن منطق العقل يكذب ادعائهم الباطل وقال إن ” السلام باق ولن نعود مجددا للأقاليم لكي ندير أي عملية حربية مطلقا”.
وقطع بأن السلام لا يحافظ عليه إلا الذي ذاق مرارة الحرب من قتل وحرق ونزوح ولجوء، إضافة إلى تدمير البنى التحتية ومئات الآلاف من الفاقد التربوي والأطفال الذين فقدوا حظهم من التربية والتعليم.”
وشدد الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل على اهمية المحافظة على الأتفاق والتمسك به ، مبينا أن المطالبين بإلغاء اتفاق “جوبا ، مجموعة فقدت امتيازاتها التاريخية وفشلت في الشراكة مع المكون العسكري الذي لا يستطيع أحد أن ينكر مساهمته في التغيير وإنجاز مشروع الثورة”.
بالمقابل يقول أحمد تقد لسان الخبير القانوني وكبير المفاوضين بحركة العدل والمساواة ، لا أحد يستطيع إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان بجرة قلم لانه خاطب القضايا التي كانت اس النزاع واهتمت بالضحايا، مبينا أن الذين ينادون بإلغاء جوبا لم يذوقوا مرارة الحرب.
ويتفق المتابعون للشان الانتقالي في السودان أن محاولات إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان تعني العودة إلى مربع الحرب وانزلاق البلاد في الفوضي الخلاقة في وقت يؤكدون ان معالجة بعض جوانبه تتم باتفاق أصحاب المصلحة وليس زعزعة الاستقرار.