أخبار

الصوفي يستحسن الزيارات الميدانية لقادة الكفاح المسلح لولايات دارفور

الخرطوم: سودان بور
إستحسن رئيس تجمع الوفاق السوداني د.محمد الحسن الصوفي الزيارات الميدانية التي قام بها عدد من قيادات حركات الكفاح المسلح لولايات دارفور وتلمسهم لقضايا المواطنين وشواغلهم الأساسية.
وقال الصوفي أن زيارة عضو السيادي د.الهادي إدريس لولايات جنوب وغرب ووسط دارفور في مطلع يناير الجاري ومساهمته في معالجة الكثير من القضايا خاصة المتعلقة بإحتواء الصراعات القبلية وتوفير الخدمات للمواطنين، يؤكد أن إتفاقية جوبا التي تم توقيعها في إكتوبر 2020 بجوبا تحت إشراف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، حققت مكاسب كبيرة لأهل دارفور وأسهمت في عودة أعداد مقدرة من النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية فضلا عن إسهامها في تنفيذ عدد من مشروعات التنمية والإعمار. وأضاف الصوفي أن زيارة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر للمناطق والقرى النائية في ولايات دارفور الخمس والتي إمتدت لشهر كامل كانت لها نتائج إيجابية ملموسة وتفاعل معها المواطنون لجهة أنها لمست القضايا الجوهرية التي تمس حياة المواطنين خاصة أن هذه المناطق عانت كثيرا من ويلات الحرب والإحتراب طيلة العهود الماضية. وأبان رئيس تجمع الوفاق السوداني أن هذه الزيارات وجدت إستحسانا وقبولا منقطع النظير من قبل مواطني دارفور بإعتبار أنها تؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة قوامها السلام والأمن والتنمية. مشيرا إلى الزيارة التي كان قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو برفقة عضو المجلس دكتور الهادي إدريس للمناطق والقرى المتضررة من التفلتات الأمنية بمحلية بليل والتي تكللت بالنجاح من خلال التوقيع علي وثيقة وقف العدائيات بين المكونات الإجتماعية بالمنطقة بحضور سلطان عموم دار داجو السلطان عبدالرحمن أدم أبو والأمير علي ضي النور أمير الرزيقات وعدد من النظار والشراتي والعمد بولاية جنوب دارفور.
إلى ذلك أوضح رئيس تجمع الوفاق السوداني أن زيارة د.جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة لولاية جنوب دارفور والتي إستهلها الخميس تجئ أيضا للتبشير بالمكاسب التي حققتها إتفاقية جوبا لإنسان دارفور مؤكدا علي ضرورة الإلتفاف حول هذه الإتفاقية والوقوف في وجه الدعوات التي تدعو لإلغائها وقال إن لم تكن هذه الإتفاقية قد حققت مكسبا واحدا سوى وقف الحرب وإسكات البندقية،فهذا يعد إنجازا ضخما يحسب لها بإعتبار أن أمن وسلامة المواطن يمثل القضية الأولى في سلم أولويات الدولة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق