أخبار

وزير المالية يقف على تدريب الدفعة الثانية من قوات حماية المدنيين بدارفور بمعسكر تدريب دوماية بجنوب دارفور

نيالا: محمد ابراهيم
وقف الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة السودانية على تدريب قوات حماية المدنيين بمعسكر تدريب دوماية القتالي بولاية جنوب دارفور فى إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ضمن إستحقاقات اتفاق سلام جوبا . وقال دكتور جبريل لدى مخاطبته قوات الدفعة الثانية من الترتيبات الأمنية اليوم بدوماية بان مهمة هذه القوات كبيرة فى تحقيق السلام وعودة النازحين واللاجئين داعيا القوات الى الصبر والانضباط حتى التخرج لإنجاز المهام ووعد جبريل بتوفير كل النواقص و امكانات التدريب للقيام بالمهام من أجل حماية المواطنين وتحقيق السلام فى كل ربوع الوطن واعرب والى جنوب دارفور الاستاذ حامد محمد التجاني هنون عن سعادته بالأداء المتميز للقوات فى مجال التدريب واضاف ما شاهدناه من الاداء الجيد للقوات فى عملية التدريب تجعلها قادرة على حماية المدنيين وتأمين عودة النازحين واللاجئين.
واكد الفريق سليمان صندل حقار الامين السياسي لحركة العدل والمساواة ان إتفاق سلام جوبا قومي لكل السودانية ليس لدارفور او جهة او مجموعة سلام لكل المهمشين ويمثل اكبر إنجاز لثورة ديسمبر مؤكدا ان وجود هذه الدفعة في معسكر تدريب دوماية إنفاذ لاتفاق السلام والترتيبات الامنية وعمل وطني كبير لتوفر الامن للنازحين والعودة الطوعية مبينا ان القوة تكملة للدفعة الأولى من حماية المدنيين الذين تم تخرجهم فى الفاشر كاشفا عن دفعة جديدة قوامها (٢٥٠٠) يتم ادخالهم في الترتيبات الامنية من مقاتلين سابقين ووعد صندل بحل اشكالات السكن والمياه فى المعسكر وقال صندل الان مافى حرب فى مستهبلين ومتفلتين ومجرمين قادرين نحسمهم ولفت صندل إلى وجود خطة متكاملة لانفتاح القوات فى إقليم دارفور مهمتها حماية المدنيين ووعد صندل بالمضى فى تنفيذ الاتفاق وجعل كل الأسلحة والقوات جزء من المنظومة الامنية فى جيش موحد يدافع عن السودان وحيا صندل شهداء الثورة والنضال على رأسهم الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس ومؤسس حركة العدل والمساواة.
ولفت قائد الفرقة ١٦مشاة نيالا اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر إلى أن القوة امضت اربعة اسابيع من بداية التدريب فى موضوعات مختلفة منها التدريب الاساسي والمتقدم والقانون الجنائي والمرأة وحقوق الانسان.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق