إقتصاد

مواطنو محلية مروي يدفعون بمطالبهم لمجلس السيادة ويهدّدون بإغلاق كهرباء سد مروي

مروي – عمر أبو مرثد
احتشد المئات من مواطني محلية مروي بالميناء البري بمدينة مروي فيما أسموه بالوقفة المطلبية لمواطني محلية مروي وذلك عند العاشرة من صباح اليوم الإثنين الثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٣ .
الطواف التنويري الذي طاف كل مناطق محلية مروي والذي قاده نفرٌ كريم من أبناء المحلية الخلّص نتج عنه الجمع الغفير الذي ملأ سوح الميناء البرّي بمروي بعد أن تدافع الناس زرافات ووحدانا مطالبين بحقوقهم ، ولعمري هذه الوحدة والإتفاق الذي تم لأبناء محلية مروي هو أكبر مكسب وأعلى قيمة ، ورسالة لكل الساسة أن مروي تحتاج لخلع كل عباءات الحزبية والقبلية وغيرها من المسميات التي تشتّت الشمل وتضعف الوحدة ، وربما يكون هذا الحشد الناتج عن إيمانٍ بالقضايا والحقوق هو الأوّل من نوعه بمحلية مروي كون أن يأتي المواطنون بدعوة مواطنين مثلهم ليس لهم جسم ولا حتى رئيس ، وهذا مؤشر جيّد بأن الحقوق التي نادى بها المواطن يُمكن أن تصبح عاجلاً واقعاً معاشاً .
وقد تلى الأستاذ حيدر الساعوري رئيس اللجنة الإعدادية للوقفة المطلبية الحقوق التي طالب المواطنون بإحقاقها وهي :
١/ منح محلية مروي نسبتها من عائد كهرباء سد مروي وهي نسبة ٥ % .
٢/ إنشاء ترعتي سد مروي بالضفتين كهدف استراتيجي يهدف للتنمية بالمنطقة لري التروس العليا وتعويضاً للأضرار السالبة التي نتجت عن قيام سد مروي على الشريط النيلي من الطفح المائي ( النز ) والهدّام والرطوبة وظهور آفات النخيل والفواكه مما أدّى إلى تغيير التركيبة المحصولية ، وبإنشاء الترعتين يتحقّق الإكتفاء من القمح والزيوت والسكر والفول لتوسيع مظلّة الصادر وتشجيع الشباب للعودة إلى الجذور .
٣/ أهمية منح سكان قرى ومدينة مروي مشاريع زراعية تعاونية متاخمة للقرى والمدن على أرض القرار ( ٢٠٦ ) الملغي والتروس العليا كحق أصيل للأجيال القادمة .
٤/ تخطيط قرى نموذجية لمواطني المحلية بدلاً عن قراهم الحالية المهدّدة عاجلاً أم آجلاً بالزوال بسبب الطفح المائي ( النز ) .
٥/ منح محلية مروي حصّتها من الناتج القومي في التعدين والسياحة ودعم المسؤولية المجتمعية من حكومة الولاية الشمااية لتوظيفه لقطاعات الصحّة والتعليم والخدمات .
٦/ استكمال كهربة المشاريع الزراعية بمحلية مروي وتوصيل الكهرباء للمناطق التي لم يصلها الإمداد الكهربائي حتى الآن .
٧/ تقنين فاتورة الجبايات التي تؤخذ من الشاحنات التي تحمل منتجات المحلية عبر طريق شريان الشمال ومساواة قيمة ايصالاتها بإيصالات الطرق القومية الأخرى ، وإلغاء فاتورة النفايات الصادرة من محلية أمبدة بولاية الخرطوم .
٨/ مجانية التعليم العالي لأبناء وبنات المحلية أسوةً بأقرانهم بالمناطق الأخرى وتأهيل المدارس والإهتمام بالتعليم التقني وتأهيل المستشفيات وإدخال التأمين الصحي الشامل .
٩/ منح المستحقين من المهجّرين بقرى أمري ( وادي المقدّم ) منزل وأرض زراعية أسوةً بالذين تم تسليمهم .
١٠/ تفعيل خط السكة حديد الخرطوم كريمة للشحن والرّكاب وتفعيل مطار مروي الدولي للسفريات والصادر .
١١/ تأهيل طريق شريان الشمال الذي يتّم الأطفال ورمّل النساء وضبط الحمولة على الطريق ومعاملة الشاحنات الاجنبية بالمثل عند العبور مع دول الجوار .
١٢/ معالجة مشكلة الطفح المائي ( النز ) وتعويض المتضرّرين تعويضاً مجزياً .
١٣/ إنارة الطرق الرئيسية بحاضرة المحلية ومدنها بعدّادات مجانية .
وأختُتم البيان بحديث مغتضب شديد اللهجة بأن المواطنين سيقومون – مضطرين – لحدوث إظلام كامل لكل السودان إن لم يتم الشروع في إعطائهم حقوقهم حتى السادس من فبراير .

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق