أخبار

عودة الروح إلى محلية بليل من جديد

الخرطوم: سودان بور
عاد الأمن والإستقرار إلى القرى المتضررة من الأحداث المؤسفة التي جرت فصولها التراجيديا في نهاية العام المنصرم بمحلية بليل كما عاد النازحون الذين هجروا قراهم و نزحوا الي محلية نتيقة المجاورة والنازحين الذين نزحوا الي مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور .
إنّ الروح عادت الي محلية بليل واستقر النازحين وبدأت أعمال تشييد المنازل وحفر آبار المياه وانتظمت الإغاثة على الاهالي .
اللواء عبدالله باشا قائد قطاعات الدعم السريع المقيم حلياً في قرية اموري المحروقة التي اصبحت مركزاً لاستقبال قوافل الإغاثة واعمار القرى المحروقة بانّ النازحين عادوا إلى قراهم التي هجروها بسبب حرقها .
اللواء عبدالله باشا أوضح بانّ محلية بليل اصبحت اكثر امناً واماناً بعد إنتشار القوات المشتركة فيها كما بدأت أعمال البناء والتشييد للمناطق التي تم حرقها وعادت الحياة .
كما بدأ العاملون في مجال المياه بحفر المضخات في القرى التي لم توجد بها مياه شرب .
دكتور عبدالله عبدالكريم محمد الخبير في فض النزاعات والمحلل السياسي يقول “إنّ ما جرى في محلية بليل هو درس بليغ يجب أن يعتبر منه الجميع خاصة بعد الاحداث المؤسفة التي وقعت فيها جراء نزاع عادي بين شخصين يمكن ان يحل في إطار الجوديات المعروفة” .
ويشير دكتور عبدالله بقوله ” للأسف فقد تطور الامر الي دخول أطراف اخرى فيه حتى وصل الامر الي اعتداء ودخل مرحلة القتل وحرقاً للقرى ونزوح خارج حدود محلية بليل .
ويقول دكتور عبدالله في هذا الخصوص “بانّ زيارة السيد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الي محلية بليل ووقوفه على حجم الأضرار الذي نجم عن النزاع واستصحابه للجنة مختصة في التحقيق في الأحداث التي وقعت وزيارته للنازحين خفف كثيراً للنازحين ووجد استحساناً كبيراً من مجتمع ولاية جنوب دارفور”

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق