تحقيقات وحوارات

شيطنة حميدتي .. حملات يقودها المتشبثون بالسفارة

الخرطوم: سودان بور
بدى ان نفد الذات والاعتراف بالاخطاء صار مزمة ومنقصة في حلبة الصراع السياسي في الاونة الاخيرة وقد ظهر ذلك جليا من خلال الحملات الاسفيرية الموجهة ضد نائب رئيس مجلس السيادة على خطابه الاخير والحملة لصالح طلاب السلطة عبر السفارات والمحاور .
قد يكون الاسلاميين جزء من حملات الشيطنة ولكن هناك جهات ترى في وجود حميدتي على المشهد خصم حسابها وتراهم يهرلون الى مقر السفارات والمنظمات .
ويرى خبراء ان ابعاد حملات الشيطنة المقبوضة الثمن الهدف منها كسر مبادرة الاصلاح التي دا لها دقلو والمضي في العملية السياسية.
ويقول الخبير الاستراتيجي علي عباس ان حديث دقلو الشفاف والاعتراف عن الخطا جلب له عداء الكثيرين ، ولكن الخطورة تكمن ان بعض السياسيين يقودون حملات خفية حجب لشيطنة الرجل ووضع بان المتهم ، مشيرا الى الحملات كشوفة المصادر.، مشيرا الى ان الفيصل في الحكم على خطاب حميدتي ومدى تاثيره هو للمواطن، وليس اصحاب الاهداف الضيقة، مؤكدا ان حديث الرحل نزل بردا وسلاما على المواطنيين وهو يتحدث يتجرد وزهد في السلطة وعز الاضاع المعيشية المعقدة التي تحتاج لاستقرار سياسي، الامر الذي يحتم تنازل السياييين من اجل مصلحة البلد والنظر الى معاناة الشعب السوداني.
ويتفق المحلل السياسي ناجي محمد عبد الله في ان ناشطين وسياسيين يسعون لحرق شخصية الرجل ووضعه في خانة المتهم ، واسابعد ناجي ان تؤثر تلحملات الممنهجة على حميدتي مز واقع التاييد والترحيب الواسع الذي وجده خطابه للشعب السوداني مشيرا الى ان المشكلة ليست ان تخطئ التقدير في موقف ما ولكن المشكلة في الاصرار على الخطا ، مشيرا ال. هذا ما قام به حميدتي وهو يتحدث بصراحة عن ندمه على انقلاب ٢٥ اكتوبر الشهير نظره لما تبعه من افرازات سالبة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق