أبيي – شقي: سودان بور
استعرض المدير التنفيذي لمنظمة سمندا للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، منسق الملتقي التشاوري لقضايا السلام بين قبائل التمازج بمنطقة أبيي ولجنة السلام بين المسيرية ودينكا توج د. محمد أحمد مساعد الصافي، خلال مخاطبته للملتقي بمنطقي شقي داخل خط عشرة أبيي شمال الذي أقيم في العشرين من شهر فبراير الجاري، استعرض العقبات والصعوبات التي تعترض مسيرة بناء وتعزيز السلام بين المجتمعات وبخاصة السلام بين المسيرية وقبائل دينكا توج.
وقال إن طمع المتنفلتين في القبلتين وأخذ حق الغير دون وجه حق، أحد أسباب الحروب والدمار وعدم الإستقرار بالمناطق وتناول مساعد في كلمته دور الشباب في بناء السلام وترسيخه في المجتمع، وقال إن المرحلة الحالية تحتاج إلى توظيف طاقات الشباب وتوجيهها نحو الإصلاح والبناء.
هذا وكشف مساعد عن إلتزام لجنة السلام جانب المسيرية لدينكا توج في إجتماع سابق بأراضي الدينكا إلتزامها الكامل بالسلام وتأمين المواطنين الذي يرغبون السفر للخرطوم دون المساس بهم أو اعتراضهم غير أن اللجنة ليس حق التدخل في الإجراءات القانونية التي تسنها الحكومة، كما نقل إلتزام دينكا توج بتأمين رحل المسيرية ومواشيهم والمواطنين التجار داخل أراضيهم وذلك لتبادل المنافع بين الشعبين في السودان ودولة جنوب السودان على الحدود.
وتعهد المدير التنفيذي لمنظمة سمندا للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بمضي المنظمة في برامجها الإنسانية تحقيقاً لأهدافها الفاضلة في بناء المجتمعات الفاضلة.
هذا وثمن مساعد دوروإمكانيات وكيل ناظر العجايرة، الأمير إسماعيل حامدين ومساهماته في حل المشكلات التي تقع داخل خط عشرة شمال أبيي أصالة عن الشعب السوداني وإنابة عن حكومة السودان وعزا ذلك إلي وطنية حامدين ودوره وفعاليته والإحترام الذي يجده من أهله وعشيرته.
