الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية أن منع السلطات الأمنية قيام فعالية درع السودان بمنطقة شرق النيل يعد قرارا صائبا يصب في مصلحة أمن وطمأنينة المواطنين.
وإستهجن مختار محاولات بعض المكونات الإجتماعية تشكيل مجموعات عسكرية في بعض المناطق والولايات تحت ذريعة المطالبة بالحقوق مؤكدا أن هذه الظاهرة مؤشر سالب يسهم في عدم إستقرار الفترة الإنتقالية ويخلق بلبلة وإضطراب تهدد تماسك وتعاضد النسيج الإجتماعي. مبينا أن ظهور مثل هذه الكيانات المسلحة في العاصمة والولايات أمر مخطط له ويهدف لإزكاء نيران الفتنة في البلاد خاصة وأن البلاد على موعد مع إقتراب نهاية العملية السياسية وإرهاصات تشكيل الحكومة المدنية الإنتقالية. وشدد د.عاصم على ضرورة حسم مثل هذه المظاهر بالقانون وردع كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه أجهزة الدولة بهدف زعزعة الأمن والإستقرار .وأشار الخبير في الشأن السباسي إلي حديث القائد حميدتي مؤخرا حول الفوضى التي بدأت تظهر في البلاد بسبب قيام مثل هذه الفعاليات التي تتحدى الدولة وتريد فرض أجندتها. مؤكدا أن هذه المظاهر غير الحميدة تهدد السلم والأمن الإجتماعي.
وأبان الخبير في الشؤون السياسية أن ما قامت به السلطات الأمنية بولاية الخرطوم أمر محمود وواجب إقتضته ضرورات المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد حاليا. مبينا أن ولاية الخرطوم بهذه الخطوة تكون قد منعت نشوب فتنة يمكن أن تلقي بظلال سالبة على الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد داعيا إلي ضرورة إتخاذ التدابير الكفيلة التي تحول دون حدوث مثل هذه الأفعال مستقبلا.
