شندي: سودان بور
أعلنت مكونات واسعة من قبيلة الرشايدة ترحيبها وتأييدها لميثاق، شعب السودان، وأكد القيادي بالقبيلة مصلح علي نصار لدى إستقباله بمنزله بشندي اليوم وفد الميثاق بقيادة البروفيسور محمد الأمين ، أكد أنهم في ولاية نهر النيل وشرق السودان وكافة الولايات يعلنون دعم الميثاق وترشيح البروفيسور محمد الأمين أحمد لرئاسة الوزراء، وأضاف مصلح إن هذه الخطوة تمثل بعض الإنصاف لشرق السودان الذي تعرض للظلم و التهميش من الحكومات المختلفة.
وأردف ان السودان الآن يعاني من أزمة حقيقية وصراع سياسي، لافتاً إلى أن ثورة ديسمبر أختطفت رغم عظمتها.
وأكد نصار ان رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أتيحت له فرصة ووجد دعم لم يجده غيره ولكنه أضاع فرصة لاتعوض على حد تعبيره.
ودعا مصلح الاحزاب السياسية بالابتعاد عن المشهد الانتقالي والاستعداد للإنتخابات، مؤكداً أنهم يدعمون كل ما من شأنه العبور بهذه المرحلة وقال يجب تعيين حكومة تحافظ على سيادة البلاد وتوقف التدخلات لافتاً إلى أن البروفيسور محمد الأمين من الكفاءات الوطنية المستقلة التي تستحق الدعم والثقة.
إلى ذلك شكر البروفيسور محمد الأمين قبيلة الرشايدة ووصفها بالقبيلة المعروفة التي عرفت بالكرم والشهامة والمروءة وقال نشكر الزعيم مصلح نصار وكل من استقبلنا.
وأشار البروفيسور محمد الأمين إلى أن الميثاق يهدف إلى الآن إخراج البلاد من حالة الصراع السياسي الإستقطاب الحاد إلى رحاب التوافق الوطني العريض.
وأوضح أن الميثاق صوب بصورة أساسية على قضايا الأقاليم من حيث الحكم والتنمية والخدمات والصحة والتعليم وغيرها.
وأشار إلى إنضمام عدد من الكيانات الأهلية والمجتمعية من كل أنحاء السودان في دارفور وكردفان وسنار النيل الأزرق ونهر النيل وشرق السودان.
مشيراً إلى أنهم سيواصلون التنوير والتبشير بأهداف في كل أنحاء البلاد.
