رأي
تجديد الخطاب الإعلامي .. جمعية الهلال الأحمر أنموذجاً
الخرطوم: أحمد حسين
حسناً فعل قيادات الإعلام بجمعية الهلال الأحمر السوداني حين تفاكروا مع أهل الإختصاص في كيفية جعل الرسالة الإعلامية ذات مدلول ومغذى، وحسناً فعلوا عندما فكروا ملياً في كيفية الخروج بالرسالة الإعلامية من النمط التقليدي الى النمط الحديث الذي يوصل الرسالة بكل معانيها وأشواقها ومتطلياتها الإنسانية خاصة وأن العاملين في قطاع الهلال الأحمر السوداني يغلب عليهم العمل الإنساني لأنهم دائماً يوجدون في ساحات الكوارث والزلازل وأماكن الغوث فهم يستخدمون ذات “السلاح الأبيض” سلاح الرحمة والعلاج مع إخوتهم الأطباء.
فمواصلة المنتديات الإعلامية بين جمعية الهلال الأحمر والإعلاميين مطلوب وبشدة لمواكبة التحديث في عمليات التدفق الإعلامي لما تقوم به الجمعية من أعمال جليلة.
وخلال منتدها الآخير شكت الجمعية الفقر في الموارد الذاتية واكدت انها غنية بالدعومات الخارجية من نظيراتها في بلدان العالم ووكالات الأمم المتحدة.
وأكد مدير الاتصال والنشر بجمعية الهلال الأحمر السوداني أسامة أبوبكر عثمان، أهمية الالتزام بالقانون الدولي الانساني في مرحلتي الحرب والسلام خاصة في عمليات زراعة الألغام أثناء الحروب.
مضيفاً بان الوضع السياسي الراهن بالبلاد أثر سلبا على عمل الهلال الأحمر وان الجمعية تدفع ثمنه في الوقت الراهن.
ونفى أبوبكر بشدة مايشاع عن ان الهلال الأحمر جهاز حكومي واستدل على الأمر بوجود اكثر من ٤٢٠ الف متطوع بحسب مسح اجري في العام ٢٠١٦م.
واكد حرص الجمعية على تعزيز ثقة المجتمع في الهلال الأحمر.
وأكد أن الجمعية تتجه للتعريف بناطها بشكل مختلف وإعلام حديث غير نمطي يحمل رسائل المحبة والسلام والإنسانية.