الخرطوم: سودان بور
اثارت مشاركة وزير الرعاية الاجتماعية احمد بخيت بمؤتمر نسائي بنيويورك كثيراً من الجدل باعتبار أن الاحتفالية نوعية وخاصة بالمرأة وكان من المفترض ابتعاث من يمثل المرإة يرى خبراء أن الوزير محسوب على حركة العدل والمساواة وأن الوزارة من ضمن حصتها في المشاركة بالسلطة واعابوا تقديرات الحكومة التي سمحت بمشاركة وزير رجل في احتفالية نسائية وبرر أن المشاركة جاءت لمصلحة خاصة وهي استفادة الوزير من الامتيازات الخاصة بالرحلة واعتبروا تصرفه يعكس حالة المشاركين في السلطة من قادة الكفاح المسلح والذين لم تستفيد مناطقهم وبلادهم وشعبهم من مشاركتهم في السلطة
استخفاف بالمشاركة
وقالت الناشطة في العمل الطوعي امل عبدالله أن مشاركة الوزير في مؤتمر نسائي غير مقبولة على الاطلاق وهي اكبر دليل على استثار الرجل السوداني وهضمه لحقوق المرأة وتدل على انانية الوزير الذي لوكان المؤتمر بدارفور لما ذهب اليه وقالت بانها حالة شاذة وكانت كذلك حينما توهط وسط النساء في المؤتمر العالمي لحقوق المرأة واستصغرت من تبريراته بانه نقل للمؤتمرين عن الحقوق التي تكلفها الحكومة للمرأة وقالت الحكومة فيها كوادر نسائية يمكن ان تمثل المرأة واعتبرت مشاركة الوزير اجحاف في حقها
الدولارات
واضاف المحلل السياسي موسى الطيب أن الوزير لم ينظر للمنشط وانما لـ(الدولارات ) الناجمة عنه وزيارة نيويورك موضحاً انها مناسبة نوعية تخص المرأة وكان من المفترض ان تذهب من يمثلها وان مشاركة الوزير تعكس وجهاً سيئاً واعتبرها مسئولية مجلس السيادة الذي سمح بمشاركة الوزير في هذه المناسبة وقال المشاركة كانت خجولة ومضحكة ولكن اعتبرها عادية للمشاركيين في السلطة حديثاً مشيراً الى انهم لاينظرون الى الابعاد العالمية انما للارباح الذاتية وقال الشخصية السودانية في نفسها ترفض مشاركة الرجل في منشط نسائي ناهيك عن تمثيلها عالمياً
