رأي

ابو بكر محمود يكتب في من رحم المعاناة: محمد طاهر ايلا تاريخ ملئ بالاعمار والعمار

محمد طاهر ايلا تاريخ
ملئ بالاعمار والعمار

حالة من الحزن عاشها شارع ولاية الجزيرة علي ل فقد البلاد الجلل د محمد طاهر ايلا الذي وضع لمسات واضحة في ولاية الجزيرة ومدنها الرئيسية خلال توليه منصب الوالي

ايلا حول شوارع ارض المحنة وحاضرتها ودمدني إلي مظهر يليق بسمعة تلك المدينة التي تحضن إدارة اكبر مشروع قومي كان يؤمن قوت السودان منذ عهد المستعمر

الانترلوك تزينت به الاحياء برمتها وكذلك أنصف الوالي ايلا عاملات وعمال النظافة وحسن من أوضاعهم مما انعكس علي مظهر المدينة ومدن أخري والتي ظهرت بثوب قشيب وكذلك إنارة الاحياء
بل ذهب محمد طاهر لابعد من ذلك وراجع كشوفات مرتبات العاملين بولاية الجزيرة وقتها ليكتشف جملة من العيوب والملاحيظ والتحايل تصور أن الكشوفات وجد فيها أن هناك موظفين وافاهم الأجل المحتوم ومتوفيين
جهود ايلا طالت شوارع القري وأغلب مدن ولاية الجزيرة
ماحققه ايلا في فترته القصيرة رغم الانتقادات التي وجهت له لم يأتي والي بالكاد علي ولاية الجزيرة ونجح في ما أنجزته حكومة ايلا
الذي تنازل عن كل مااهدي له في حفل وداعه وبعد أن انتهت فترة ولايته
كان ايلا دقيقا في تحركاته وذو نظرة ثاقبة جعلته أن يصل في يوم من الايام الي منصب رئيس الوزراء الذي لم يجلس عليه كثيرا
وقبل أيام راجت شائعات بأنه سيتولي منصب وزير مختص في البنية التحتية والطرق وهذا الأمر تم نفيه جملة وتفصيلا مات ايلا
وترك إرثا عريضا من الإنجازات والبلاد تحتاج إلي امثال ورجال من طينة ايلا ابن الشرق البار والذي لم يناصبه شخص العداء طوال أيامه وتبقي العبارة المحبوبة في أفواه الناس حاضرة ايلا حديد
الرحمة والمغفرة لرجل اعطي لهذا البلد الطيب الكثير

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى