الخرطوم: سودان بور
قوات الدعم السريع كانت لها الدور الابرز في حفظ الأمن والاستقرار في أغلب الولايات الطرفية والنائية وتلك الولايات التي شهدت صراعات ونزاعات وحروب دامية بين المكونات القبلية .
ويعتبر وجود قوات الدعم السريع في تلك الولايات بمثابة صمام امان لحفظ الأمن الوطني السوداني وحماية المدنيين والتعامل بحزم وجدية مع التفلتات الأمنية التي تحدث بين الفينة والأخرى من قطاع الطرق ومثيري الفتن والمشاكل .
لذلك ابلت قوات الدعم السريع بلاءاً حسناً وقدمت انموذجاً فريداً للقوات المنضبطة التي تقف على مسافة واحدة من الجميع .
وتقوم قوات الدعم السريع بحماية ومراقبة المداخل بين السودان ودول الجوار ومنع عمليات التهريب حتى لا يتم إدخال حبوب الهلوسة والمسكرات والمخدرات بأنواعها التي تضر بصحة الإنسان .
وتواصلاً لجهودها أكد قائد قطاع غرب دارفور بقوات الدعم السريع اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله إستمرار عمليات التأمين والإرتكازات على الشريط الحدودي بولاية غرب دارفور لمنع تهريب السلع ومحاربة الجريمة العابرة إنفاذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو .
وتفقد بارك الله برفقة رئيس شعبة الإستخبارات ورئيس شعبة العمليات الأوضاع الأمنية والإجتماعية بمنطقة فوربرنقا والسوق الكبير وسوق المواشي مشيداً بالقوات في حماية الموسم الزراعي وتأمين المحلية بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى.
من جانبهم عبر عدد من التجار والمواطنين عن رضائهم التام من قوات الدعم السريع والجهود التي ظلت تبذلها في تأمين المواطنين وممتلكاتهم بجانب الدعم والمساهمات الإجتماعية مؤكدين هدوء الأوضاع الأمنية بالمنطقة .
دكتور عبدالله عبدالكريم محمد الخبير في فض النزاعات والمحلل السياسي يشير بقوله “إنّ قوات الدعم السريع اصبحت تلعب ادواراً مهمة في تأمين الشريط الحدودي الذي يفصل بين حدود السودان الغربية مع أفريقيا الوسطى ودولة تشاد الامر الذي سهل انسياب الحياة التجارية”
وأضاف عبدالكريم “إنّ قوات الدعم السريع شكلت طوقاً امنياً كبيراً ودرعاً لمنع التفلتات ومحاربة الظواهر السالبة وتهريب السلع الإستراتيجية”
