الخرطوم: سودان بور
مع حلول شهر رمضان المبارك يلاحظ في الأسواق تراجع وضعف غير مسبوق في القوة الشرائية خلافا لتوقعات التجار بان يسهم شهر رمضان في انعاش الاسواق وزيادة في الطلب لكن ماحدث غير المتوقع حيث ساد كساد بالأسواق فيما تراجعت اسواق البيع المخفض او سلة رمضان للعاملين بالقطاع العام والتي تأثرت بغياب دور النقابات العمالية.
وعزا الخبير والمحلل الاقتصادي محمد الناير تراجع القوى الشرائية في الاسواق في هذا الشهر العظيم لمحدودية دخول المواطنين الناتجة من ضعف القوى الشرائية وعجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم الضرورية فضلا عن ضعف الأجور والمرتبات وانعدام فرص العمل في القطاعين العام والخاص .
وأوضح الناير أن الكساد الذي حدث في الاسواق هذه الأيام ناتج من ضعف القوى الشرائية وسببه محدودية دخول الأسر وعدم ايفاءهم بمتطلبات الحياة بسبب جشع التجار ومغالاتهم للاسعار خاصة السلع الضرورية، فضلا عن تزايد معدلات الفقر نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد
ولفت الخبير الى التراجع الكبير في المبادرات الاجتماعية بالاحياء والمدن والقرى لدعم الاسر المتعففة بتوفير مستلزمات رمضان حيث انحصرت في دور محدود لفاعلي الخير والمحسنين مع غياب تام لدور الدولة في دعم الشرائح الفقيرة والمتعففة .
الى ذلك عبر عدد من الأسر والأهالي عن بالغ ارتياحهم على الدعم الكبير الذي قدمه نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو من خلال سلة رمضان التي تستهدف ١٠ الف من الأسر المتعففة والمحتاجين في جميع ولايات السودان.
