الخرطوم: سودان بور
قال قائد قطاع قوات الدعم السريع بوسط دارفور، اللواء علي يعقوب جبريل، إن قوات الدعم السريع، ستظل قوية ويقظة وحامية للشعب السوداني وأمنه وإستقراره، وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب نحو الأفضل. وأكد اللواء علي يعقوب، خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع، بالمجموعات (24، 25، 26) عقب الإفطار الذي نظمته قيادة القطاع بشرق زالنجي، أن كثرة الأعداء أمام مسيرة القوات، ما هي إلا مؤشر لمضيها في الإتجاه الصحيح، ولن نسمح بالعبث بمكتسبات البلاد.
ودعا اللواء علي منسوبي الدعم السريع، للعمل بجد وحزم وإنضباط لتنفيذ الواجب على أكمل وجه، خدمة للعباد والبلاد، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع، ستقف مع الحق والعدالة في تنفيذ الواجب، مثمناً أدوار ضباط وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع، وقال إنهم رجال يملأون العين، ويسدون الخانة عند الحارة والباردة، منعاً للتفلتات الأمنية والظواهر السالبة، وعدم السماح لكل من تسول له نفسه، المساس بأمن الوطن والمواطن.
وعلى مدار السنوات الماضية ظلت قوات الدعم السريع تقوم بأدوار بارزة محلياً وإقليميا ودولياً، حيث إستطاعت القوات أن تنجز مهامها على الحدود، بتسييرها لدوريات على حدود السودان مع تشاد وجنوب السودان وأريتريا وإثيوبيا وليبيا، وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع بإنخفاض ملحوظ للجرائم العابرة للحدود (الإتجار بالبشر، تجارة السلاح، تهريب المخدرات)، مما دعا الإتحاد الأوروبي للإشادة بقوات الدعم السريع في عدد من المحافل الدولية، والإعتراف بالدور الذي تقوم به القوات في مكافحة هذه الجرائم.
من جانبه ثمن الباحث والمهتم بشؤون دارفور محمد الحاج الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في تأمين الحدود، والقضاء على المظاهر السالبة. وأشار محمد إلى إحترافية القوات في التعامل مع ملفات الهجرة غير الشرعية، وتجارة البشر والسلاح والمخدرات. وأكد محمد أن قوات الدعم السريع، ستظل درعاً واقياً للسودان، وسداً منيعاً، أمام كل من تسول له نفسه التخريب أو العبث، وأنها تولي القضايا التي تهدد المواطن إهتماماً كبيراً على أعلى مستوى، وهي قوات ثابتة وراسخة على مواقفها، وتهتم لأمر المواطن والوطن، وتسعى لبسط الأمن والإستقرار في كل بقاع السودان.
وأكد محمد على أدوار الدعم السريع في حماية حدود البلاد، ورتق النسيج الإجتماعي وإجراء المصالحات القبلية، إضافة إلى أدوارها المجتمعية التي جعلت منها خيار المواطن الأول. وقال الباحث الحاج أن حملات إستهداف القائد والقوات لن تثنيهم عن القيام بمهامهم وواجباتهم الوطنية. مؤكداً أن قوات الدعم السريع تتعامل بجدية في كل الملفات والمهام الموكلة إليها، وذلك بفضل التأهيل والتدريب المستمر، مما جعلها من أقوى وأفضل القوات بالمنطقة. وحذر الحاج الجهات التي تروج للفتنة، وتستهدف القوات من مغبة مثل هذه الحملات وعواقبها الوخيمة التي تهدد أمن وإستقرار البلاد.
