أخبار

السودان: تحركات شيوعية خطيرة للسيطرة على لجان المقاومة

السودان: تحركات شيوعية خطيرة للسيطرة على لجان المقاومة
الخرطوم: سودان بور
تداولت وسائل إعلام محلية خبراً حول تعيين الناشطة الشيوعية المعروفة نجلاء سيد أحمد أميناً عاماً للجان المقاومة. وأفادت الأنباء أن الحزب الشيوعي دفع بواحدة من أهم كوادره في محاولة يائسة منه للسيطرة على اللجان بعد أن شهدت أصوات مناهضة لتطلعات الحزب وقوى إعلان الحرية والتغيير في الآونة الأخيرة. وقالت المصادر أن نجلاء سيد أحمد تلقت دورات مكثفة في مجالها، حيث عملت بنشاط إبان عضويتها في اللجنة التنفيذية للإتحاد النسائي السوداني وحراكها في المكتب الإعلامي لحركة قرفنا التي تنتسب معظم عضويتها للحزب الشيوعي.

ورشحت معلومات تؤكد بأن ما حدث من بعض الشباب في الفترة السابقة من هتافات ضد قادة الحزب الشيوعي وقوى إعلان الحرية والتغيير ورفض بعضهم المشاركة في المواكب أثار قلق القيادات، بعد أن إتضح لهم أنهم يفقدون أراضيهم وسط الشباب نتيجة لحملة الوعي الكبيرة التي قادتها مجموعة ركزت على التنبيه لخطر إستخدامهم وقوداً في التظاهرات لأجل المكاسب الحزبية والرغبة الشخصية في العودة لكراسي الحكم.

وواجهت قيادات الحكومة السابقة وبعض المنتمين لأحزاب الشيوعي والحرية والتغيير مواقف صعبة خلال مشاركتهم في المواكب، مما أجبر البعض منهم للتواري تفادياً للهتافات المعادية التي وثقتها كاميرات وكالات الأنباء العالمية. ويأتي ذلك بالتزامن مع ظهور تيارات شبابية ترفض تماماً الأحزاب التي شاركت خلال الفترة الإنتقالية ويصفونها بالإنتهازية بعد أن إلتفت على الوثيقة الدستورية التي تحدثت عن حكومة كفاءات تقود المرحلة الإنتقالية لتتفرغ الأحزاب للإنتخابات.

وقال خبراء ومحللون سياسيون أن تشكيل لجان المقاومة جاء في السابق بإيعاز من الشيوعي، ليتم إستخدامهم بصورة سيئة بعد ذلك حتى فقدوهم. وأضاف الخبراء أن محاولة الشيوعي للسيطرة عليهم مجدداً ستفشل بعد أن إنكشف المستور وعرف الشباب إلى أين يقودونهم ولماذا. وتوقع الخبراء أن يتم إستخدام بعض الأساليب القذرة لإخضاع الشباب الرافضين للتوجيهات، لكنها بحسب وصفهم ستفشل هي أيضاً أمام حملة الوعي الكبيرة التي إنتظمت وسطهم، خاصة وأن هنالك عدد من الجهات التي قدمت برامجاً ومشاريع تلبي طموحاتهم، وتعمل بصدق لتهيئتهم لقيادة البلاد إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً في المستقبل القريب.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق