جرد حساب… حيدر احمد
رغم ظروف الحرب اللعينه ورغم شح الموارد وشح الامكانيات نجد بعد كل هذه التحديات الماثله ايادى تعمل بقوة من اجل زيادة الانتاج لتوفير مخزون من الحبوب يسد نقص الفجوات فى ولايات البلاد كل ذلك يحدث بقضل جهود المزارعين والقائمين على امر الزراعة والانتاج فى البلد فى مقدمة هؤلاء البنك الزراعى السودانى( شيخ البنوك) فى هذه الايام لاهم لادارته غير الترتيب للموسم الصيفى وانجاحه لتجاوز عثرات الموسم الصيفى للعام الماضى، هاهو الموسم الصيفى لم يتبق له الا قليل الايام فالامر يتطلب بذل الاموال والموارد للبنك الزراعى مبكرا حتى يستطيع دخول الموسم بكل ثبات ليبدأ عمليات تمويل المزارعين فى المواقيت المحددة لكل المدخلات التى تشجع المزارع على دخول الموسم غير منزعج هذا هو المطلوب فعله اليوم قبل ضحى الغد و(الزراعة مواقيت) ، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادى يجب ان ينصب جهدها مع البنك الزراعى كهدف استراتيجى فى الكيفية التى تضمن نجاح الموسم الصيفى للعام الحالى2024 حتى نضمن تحقيق اعلى معدلات الانتاج من محاصيل هذه العروة وعلى راسها محصول الذرة… اى تقاعس ومماطلة فى تاخير التمويل تعنى ياوزير المالية د. جبريل بالتاكيد خسارة الموسم وخسارة الموسم تضعنا فى شبح( المجاعة) فى تقديرى ان ادارة البنك الزراعى بما نعرف مجتهده ومتحمسه لانجاح هذا الموسم ولكنها فى ذات الوقت تحتاج الى جهد اكبر من المالية وبنك السودان المركزى لتكون النتائج بقدر المخطط له من انتاج وفير يحقق لبلادنا وشعبها امنهم الغذائى الذى يبعد عنهم شبح المجاعات ودخول الاغاثات عبر منافذ منظمات الشر و التجسس والتخابر واظن ان وزير المالية لايفوت عليه ذلك وهو العارف الكثير والمثير والخطير عن خفايا ملفات هذه المنظمات…
ولنا عودة
