رأي

خالد فضل السيد يكتب في آخر العلاج: من باع الوطن

*أخرالعلاج…*
*من باع الوطن*
*خالد فضل السيد*
الحرب الشرسة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها في الداخل والخارج كشفت للشعب السوداني مدي الخيانة العظمي للوطن سواء علي مستوي القيادات او الافراد وماحادثة وقوع مدينة مدني في ايدي المتمردين بكل سهولة ويسر الا دليل علي تلك الخيانة وهي تعتبر تسليم مفتاح ولا ندري حتي الان اين هو ذلك القائد واتباعه الذين خانوا الجيش والبلد والذي تسبب فيما يحدث لمواطني مدني الان من قتل وتشريد وسرقة ونهب وتخريب.
مايعانيه الوطن والمواطن الان من شظف في العيش وتشريد وتدمير للمنشاءات الحيوية الهامة والبني التحتية بطرق واساليب ممنهجة ماهو الا نتيجة للخيانة العظمي للدولة من عديمي الضمير والوطنية .
ومما يحمد له هو استشعار الحادبين علي الوطن من القيادات و المواطنين بالخطر المحدق بهم وبالبلاد فاتجهوا الي حمل السلاح للدفاع عن الدولة وهيبتها فكانت المقاومة الشعبية التي ادخلت الرعب في قلوب المرجفين وبائعي الزمم وحتي الدول الداعمة لهم اصابها الرعب من تسليح كل قادر علي حمل السلاح وقد اصبحت المقاومة الشعبية الان سندا وعضدا للقوات المسلحة التي تخوض حربا شرسة في كل المحاور ضد المتمردين في الميدان والخونة في داخل دواوين الدولة وخارجيا ضد الدول الداعمة للتمرد .
صمود القوات المسلحة طيلة تلك الفترة من عمر الحرب والتي وصلت العام يعتبر انجاز واعجاز يحسب لقوات الشعب المسلحة السودانية التي صمدت بكل بسالة وشجاعة ليس ضد التمرد ومرتزقته المدجحين باحدث الاسلحة المتطورة بل امام كل الدول العظمي التي تساند التمرد وتمده بالاسلحة والعتاد والمرتزقة وهو يعتبر فخر للجيش السوداني والبلد وقد تحدث عن ذلك الخبراء والمحللين العسكريين والمدنيين بالداخل والخارج مشيدين بقوة ومهارة وخبرة القوات المسلحة في المعارك وادارتها بكفاءة واقتدار .
وقد استبشرنا خيرا بعد اجازة القانون الجديد لجهاز الامن والمخابرات الوطني واعطاؤه الصلاحيات كاملة في المتابعة والقبض علي كل من تسببوا فيما يحدث للبلاد الان من دمار وخراب والذي سيكون باذن الله النواة الحقيقية التي ستكون سببا في القبض علي العملاء والماجورين الذين خانوا البلد واوصلوها الي هذه المرحلة والتي يدفع ثمنها الان الوطن والمواطن.
نامل من ابناء الوطن المخلصين من القيادات بالدولة ان يتحركوا بالسرعة المطلوبة لدحر التمرد في ظل التحركات المكوكية الدولية التي تقودها الدول الداعمة للتمرد لخنق واجهاد كل محاولة لخروح البلد من هذا المستتقع الاسن الذي اوقعونا فيه وذلك لن يكون الا بالحسم العسكري للتمرد في الميدان وبتفعيل القوانيين الرادعة بالذات التي تتعلق بالجرائم الموجهة ضد الدولة حتي يتم القبض علي من باعوا الوطن بلا استثناء والذين مازالوا يتعاونون مع الخارج لمحو السودان من الوجود وتشريد اهله واذلالهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نساؤهم بعد انعدمت في دواخلهم الوطنية وارتموا في احضان المخابرات الخارجية التي تعمل الان علي هلاك السودان ومحوه من الوجود.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق