تحقيقات وحوارات

عبد الجليل محمد يكتب: سنار انا والتاريخ بدأ من هنا والجيش في حمانا وشعبنا حادي المسير

الدمازين: عبد الجليل محمد
من المعلوم سلفا أن للجيش خططا لايعرفها الا الماسكين بالبندقية ويجهلها أكثر الناس الذين ليس لهم علاقة بهذه المؤسسة الوطنية العريقة التي تدافع عن الشعوب في كل مكان في الدنيا؛ ولما كان الجيش يعرف متى يهجم ومتى ينسحب فإن الأمر متروك له وحده وليس للمدنيين في ذلك سبيل لأن يوجهوا قادة الجيش بما بيعمل .

وابتداءا رجو شاكر ومقدر أن يسمح لي الأخ الزميل مبارك عبد القادر صاحب
المقال أعلاه ، ليس دفاعا عن قائد محور متحرك جيش سنار ان أتناول عنوان مقاله الهادف هذا كمدخل وعرض تحليلي لماآلت
إليه متقضيات الأمورومتلازماتها من
الأحداث المتسارعه بشأن حرب الكرامة والصمود والكبرياء والتحدي
تلكم الحرب اللعينة والبغيضة والتي فرضت علينا في غفله من الزمن الرمادي التعيس مطوقه لأعناقنا كالسوار على المعصم ٠
ورويدا رويدا نجد ان حلقاتها إتسعت وتعددت متلازماتها يوم بعد يوم لتدخلنا في نفق عميق ومظلم ٠

ومآلاتها الشائنه متعدده الجوانب
والمسارات الخفية والظاهره منها للعيان ٠
فالحرب الدائر رحاهها منذ اكثر من عام ونيف من الوقت البغيض ولا زالت مستعره ومتقده في بعض الأرجاء والبقاع السودانية الطاهرة تدميرا للبنى التحتيه ومقدرات الوطن الغالي الرحب الأبي ٠

هي حرب يقودها بالوكالة والعمالة
والإرتزاق بعض بؤر الفساد الداخلية
والخارجية معا ٠وهدفها واضح جدا ومعالمها ظاهرة لكل ذي حس وطني وبصيره نافذه
ومن اولوياتها القضاء التام على القيم الفاضله والموروثات الشعبية الأصيلة للشعب السوداني سليل العز والمجد والشرف البازخ في القدم ٠ والذي يحزن الإنسان حقا ويدمي الفؤاد فعلا هو أمتداد حلقات التربص والعداء من الداخل وفي الخارج لمساعدة دول البغي والآستكبار بواسطة الخونه والجبناء أصحاب
الغرض والمرض والمصالح الشخصية
الضيقة من أبناء الوطن المرجفين
مقدمين للتسهيلات والوشايات المقصودة والمصنوعة لهزيمة القادة الشجعان الأبطال من أبناء الوطن الأبرار الخلص أمثال اللواء ركن د٠ ربيع عبدالله ادم قائد محور متحرك منظومة جيش متقدم سنار ٠

وشهادتنا لله والتأريخ والأجيال في حق الرجل الطيب المبارك المخلص لله والوطن والناس أجمعين ٠

وانه خيار من خيار من قادة الصف
الأول من العسكريين والوطنيين سواء ٠
فالرجل قاد محنك صاحب مقدرات علميه وخبرات عمليه متكافئه ومتجانسه أهلته لقيادة وترأس الكثير من المحافل والمجالات الموكله إليه من قادة الدولة والمجتمع ٠
اللواء ركن د٠ ربيع عبدالله ادم متعه الله بالخير والبركه والصحة والعافيه
قائد وطني غيور شجاع وشهم أنه
إنسان مبروك متواضع متزن ومتوازن محب للخير متعاون مع الكل ومحبوب للعامة والخاصة وإستطاع سيادته بفضل الله وعونه وتوفيقه من أخماد نار الفتنة القبليه
والعنصرية التي نشبت مؤخرا في احداث الصراع القبلي المأساوي
الشهير بين المكونات السكانية والقبلية للسلطنة الزرقاء وقبيلة الهوسا بإقليم النيل الأزرق ٠

للرجل القائد الفذصولات وجولات
في ميادين المعارك والقتال بالزود عن حياض الوطن شرف العمل العسكري والجندية التي تسري دماءها في عروق جسمه المعتدل الطاهر الوديع ٠
وكما قال مستشهدا زميلنا مبارك عبد القادر أن الخطط العسكرية وسير المعارك في هذا الجو المشحون والملبد بالغيوم والزخات والمطبات والتربص والكيد والعداء المفرض
من بعض مثيري الفتن ومؤججي
نيران الصراع البغيض المستعله
الذين يحاولون دائما بكل الخبث والمكر والدهاء الآيقاع بين الراعي والرعية بذر الرماد على العيون والتعمد الجازم لإخفاء الحقائق الدامغه على الأرض والتي تدلل
لبشريات النصر والبشارة التي بدأت
تلوح بحول الله وقوته وتوفيقه في العديد من محاور وجبهات القتال بداية وتيمنا بمحور متقدم ومتحرك سنار تحت قيادة القائد البطل الشجاع المقدام سعادة اللواء د٠ ربيع عبدالله ادم ٠

فبالله عليكم أبتعدوا كل البعد عن المساس بجيش الوطن حامي الحمى
حراس عرين الوطن جالب الأمن والسلم والإستقراروالعيش الكريم لأرضنا السودانيه السمراء الطيبة
وكل الذي نرجوه عدم الإلتفات وراء
الشائعات المقصودة المغرضه التي تهدف لإضعاف ممسكات الوحدة الوطنية والتراص الوطني المحمود الذي حبانابه الله تعالى قياده وشعب ومؤسسات خاصه وعامه ٠
صحيح إننا نعايش ظروف الحرب المحيطة بالوطن الغالي الجريح المستهدف داخليا وخارجيا لكنه
لامناص امامنا غير الرضاء التام والتمسك بالصبر الجميل ٠
وكل شئ مكتوب وبقدر مقدور
ووفق هذه الظروف المجتمعه و المحيطه بنا كالسوار على المعصم
علينا ان ننتبه ونعدل في آرائنا ونجود معتقداتنا ونتجه بعقلانيه توحيدا لله رب العالمين وما التوفيق
إلامن عند الله تبارك وتعالى

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق