نحن في غرفة طوارئ بحري ملتزمون دوما ًبمبدأ الشفافية مع كل مواطني مدينة بحري فيما يخص كل المنح المقدمه لخدمتهم.
لذا نفيد الجميع بصراحة وإدانة عارمة للسلوك الخائن الذي قام به منسق احدى المراكز (ح ا ش)) حيث استولى على مبلغ مالي بقيمة ٢ مليون وخمسمائة عبارة عن حوجات أدوية و مبلغ مليون وثلاثمائة وخمس وعشرين نثرية مخصصة للمتطوعين في المركز وأنه لم يقدمها للأغراض المقصودة والذي باءت حجته بالفشل لإثبات العكس مما نسب له أمام الهيئة القانونية والمحاسبية لغرفة طوارئ بحري وبعد إدلاء الشهود وتأكيدهم على ما جاء من قبل المكتب الطبي للغرفة بعدم صرف المبالغ فيما خصصت له.
عليه ستتخذ الإجراءات القانونية من قبل الهيئة القانونية والمحاسبية ضد هذا التصرف الشنيع الذي غطي بستار الكذب والخداع وأن هذا العمل الغير أخلاقي لن يمر بدون عقاب وفي ظل بلد يعاني أهله من الحروب والفقر والجوع لا يمكن تحمل أي تصرف يخالف قيم الأمانة وهذا الفعل الشنيع ليس فقط انتهاكاً للثقة الموضوعة به بل يعتبر انتهاكاً لحقوق الذين يعانون ويحتاجون إلى هذه الأدوية والنثريات ،وأول هذه القرارات هو إيقاف التعامل مع هذا المنسق على الفور تباعا لهذا تاتي بقية الإجراءات .
لهذا نحذر بشدة من خطورة خيانة الأمانة والتخلي عن المسؤولية التي قد تؤدي إلى فقدان الثقة العامة وتقويض الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تحسين ظروف المجتمع المتضررة من الحرب لذا فاننا نجدد التأكيد على دعمنا الكامل للعدالة والشفافية ونؤكد على أهمية محاسبة كل من يختل عن درب الأمانة ويخالف المبادئ الأخلاقية الأساسية لأن النزاهة هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع متسامح وعادل.
إعلام غرفة طوارئ بحري
٤ يوليو٢٠٢٤
#الوفاء_بالمسؤولية
