رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : الى رئيس مجلس السياده وقائد الجيش.. للفريق حسب الكريم مدير الجمارك قضية تقتضى تدخلكم

جرد حساب… حيدر احمد

الى رئيس مجلس السياده وقائد الجيش.. للفريق حسب الكريم مدير الجمارك قضية تقتضى تدخلكم
كنت قد كتبت و تناولت عبر هذه المساحة قبل يومين واقعة و قضية الفريق حسب الكريم ادم مدير الجمارك المظلوم مع سبق الاصرار وسردنا فى مقال مطول ملابسات الواقعة التى دفعت هذه الجهة ان ترسل له فى يوم( جمعة) خطابا تعتبره فى اجازه مرضية او اشبه بالاقامة المرضية الجبرية رغم تعافيه من رحلة استشفائيه بالاردن وعودته سالما معافا من مرض الكلى كتبنا الى وزير الداخلية اللواء(م) خليل باشا سايرين بصفته الاعتبارية وهو المسئول عن قوات الجمارك ومديرها العام الذى هو بالطبع قادم من مؤسسة الشرطة طلبنا من السيد الوزير تدخله فى هذه القضيه ورفع الظلم عن من خدم الدولة (40) عاما وقدم مافى وسعه من خدمات جليله ارتقت باداء وتطوير عمل الجمارك عوضا عن ما قدمه في معركة الكرامة من ادوية ومستلزمات طبية لتطبيب جراح جنودنا البواسل الذين يخوضون هذه المعركة وللمواطنين من اصحاب الامراض المزمنه والمستعصيه فى المستشفيات، رجل بهذا العطاء الوافر والهمة العاليه لا يمكن مكافأته بهذا الظلم الواضح وضوح الشمس فى رابعة النهار، نعلم ان الجمارك مؤسسه ايرادية تتبع لوزارة الماليه فنيا ولكن تعيين مديرها العام يتم بالتشاور مع وزير المالية ووزير الداخلية و يعتمد ذلك بواسطة مجلس الوزراء ويصدر القرار الاخير بالتعيين من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان علما بان مدير الجمارك بدرجة وزير، كنا ننتظر ان يرد علينا اعلام وزارة الداخلية طالما خطابنا وزيرها فى المقال السابق لكن اعلام الوزارة والمكتب الصحفى صمتوا صمت اهل القبور ولم يردوا علينا كما طلبنا منهم حتى نستبين حقيقة هذا الظلم كاملا غير منقوصا، لكنهم للاسف تواروا خلف مكاتبهم وآثروا الصمت المريب، عبر هذه المساحة .

نرفع مظلمة السيد الفريق حسب الكريم ادم مدير الجمارك المظلوم الى رئيس مجلس السياده الفريق اول البرهان بتدخله المباشر باصدار توجيهاته بالتحقيق فى هذه القضية باعتبارها سابقة لم تحدث من قبل لرجل تعرض لمرارة الظلم ومرارة الظلم اشد مضاضه،فالرجل ظلم وله حق يجب ان يعود اليه عاجلا ام آجلا انصفوه واعيدوه لموقعه وهو لايزال قادر على العطاء والعمل وقد من الله عليه بالشفاء، فالظلم كل الظلم ان لا تنصف قيادة الدولة من ظلم نهارا جهارا واستشعر مرارة الظلم والعدل كله ان تعاد الحقوق لصاحبها وان يحاسب من تسبب فى هذا الفعل المشين لقول الله تعالى( اعدلوا فهو اقرب للتقوى) سنكتب عن هذه القضية والظلم المؤلم الذى لم يحدث حتى فى اضابير الخدمة المدنية الموسومه بالهرجله احيانا ناهيك من ان تحدث مثل هذه الواقعة فى مؤسسه عسكرية تعتمد الضبط والربط والترابيه العسكرية وهى المحركه لها فى كل خطواتها وسكناتها

نصر من الله وفتح قريب

ازيلوا اذناب المليشيا من مؤسسات الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق