رأي

عبد الجليل محمد يكتب: الذكريات الخالدة لعيد الأضحى المبارك و إستشهاد الإبن البطل الشهيد الفارس المقدام الأمير حسان عبدالجليل محمد

الذكريات الخالدة لعيد الأضحى المبارك و إستشهاد الإبن البطل الشهيد الفارس المقدام الأمير حسان عبدالجليل محمد

كتب ٠٠ أبو الشهيد حسان ٠٠ عبدالجليل محمد

اليوم تمر علينا عدد من الذكريات المفرحة والحزينة معا٠
ونحن نتشرف بعيد الفداء والأضحى المبارك وهي أيام حمد وشكر وثناء
عطر لله رب العالمين ٠
وفي أثناء هذا المحفل والمغنم العامر بالذكريات العزيزة أبت نفسي إلا وأن
تجعل لهذه المناسبة عمق آخر يزينها
بالعمل الصالح المبارك المتصل في الحياة الدنيا والدار الآخرة ٠
وماأنا بصدد تناوله في هذه المساحة المضيئة بجلائل الأعمال الصالحات ٠
هي الحادثة البطولية لإستشهاد الإبن الحبيب الغالي المجاهد البطل الشهيد
حسان عبدالجليل محمد ٠
الذي سطر اروع الصور والمواقف البطولية النادرة بمناسبة تحرير مدينة السوكي من قبضة المليشيا
الإرهابية المتمردة من آل دقلو ٠
الذي ساهم بقدر كبير وفاعل في عدد من المحاور القتالية التي كللت
مساهماتهم المختلفة إلى تحرير المناطق الحيوية والإستراتيجية بعموم البلاد ٠
وفي ولاية سنار العريقة مطرح الرأس والمحيط البيئي له ٠
وقف الشهيد حسان عبدالجليل رافع
إشارات النصر والبشارة بعز وفخر عقب كل المعارك التي خاضها أو شارك فيها وان له قصص نادرة وملاحم من التضحية والفداء
بالمواقع المختلفة لحرب الكرامة
الوطنية ٠
وأنه بتكلم الأدوار من البطولة والتضحية والفداء والشجاعة
مضى إلى العلياء وعانق النجوم وما إستكان ليخلدأسمه الطاهر العظيم
مع زمرة الأبطال الشجعان الأخيار من صناع الشرف والمجد والسلام وأنه ويتكلم الأدوار الوطنية السامقة
وفي أرض المعركة والصمود لقى الله
شهيدا ٠
لتزدان الدنيا نبلا وطهرا بثباته وشجاعته النادرة لمقاومته العدو الجبان من المسافة صفر حتي إستشهد وسال دمه الطاهر الغالي ليروي أرض المعركة والتحدي التي أينعت وردا وزهرا وزيتوناونخلا ٠
وهو قد عبر الخلود وما إستكان في عليائه وألقى عصا الترحال ليعبر البرزخ الأبدي إن شاء الله ٠
سلام في يوم عيد الفداء والأضحى المبارك على الإبن البطل الشهيد الفارس المقدام الأمير حسان عبدالجليل في عليائه ومسكنه الأبدي ٠
ميعادنا أن نلتقي بكم قأئم إن شاء الله

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى