رأي

أحمد حسين يكتب في نافذة امان: أبحث عن رفاة ابي!

احمد حسين يكتب في نافذة امان: ابحث عن رفاة ابي!

الخرطوم في فترة ما بعد الحرب تحتاج لمجهودات كثيرة وكببرة ومن الجميع حكومة ومحكومين؛ اذ بايتثنى لجهة واحدة او جهات محدودة تقوم بعملية اعمار مادمرته الحرب؛ فالخراب واسع وكبير طال كل شيئ فيما يتعلق بالبنبة التحتية التي يرتكز عليها مواطن الخرطوم وكل مرتادي الولاية.

مما لاحظت ان في عملية نقل رفاة الموتى الذين وافتهم المنية وقت الحرب في مناحي الخرطوم المختلفة بمحلياتها وقراها وفرقانها ان هنالك خلل صاحب عملية ترحيل الرفاة من داخل الاحباء والمدارس والميادين داخل الاحباء؛ ؤيتمثل الخلل في عدم التنسيق في نقل الرفاة مع زوي المتوفين او حتى مع لجان الاحياء فيما يتعلق بمكان دفن الرفاة الجديد؛ حيث تفاجأ اغلب زوى الموتى بنقل موتاهم دون علمهم او حتى علم اعيان المنطقة الموجودين ابان عنلية النقل هذه؛ ومن ثم لم يتسنى لهم معرفة المكان او المقبرة التي تم ترحيل موتاهم اليها؛ فاصبحوا في حيرة من امرهم لا يعرفون من يسألوا ومن من يستفسروا.

فيجب على الجهات ذات الصلة في اي عمل يتعلق بالمواطن وامانه الاجتماعي ان يتم بالتنسيق مع الجهات التي يمكن انا يكون لها صلي عميقة بالمجتمع.

زوي الموتى يريدون فقط ان يعلموا اين تم دفن رفاة اهاليهم فلا يستقيم عقلا ان ياتي ابن او اب لزبارة مقبرة والده التي تم دفنه فبها زلا يجد له اثرا.

لذلك يجب مراجعة عملية نقل رفاة الموتى حتى لا تحدث مثل هذه الاخطاء فيما تبقى من رفاة مازالت تنتظر ترحيلها الى مثواها الاخير.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى