عٕرق في السياسة
الطريفي ابونبأ
الجيش يغلب الطاولة على امريكا واسرائيل
وامريكا التي تقول انها تبحث عن ايقاف الحرب في السودان أعدت قبل عام من الآن قوات أممية بقيادة جنرال امريكي خدم في غينيا الاستوائية والقوة التي أكملت تدريبها أضيف إليها بعض الجنود الذين شاركوا ضمن قوات حفظ السلام في دارفور وبعضهم يشاركون الان في حرب الخرطوم ضد الجيش ….والجيش بقيادة الكاهن يستبق القرار الذي نشر قبل أشهر لقياس الرأي العام السوداني والشعب السوداني بكاملة يرفض القرار ويفضل استمرار الحرب وانتهاكاتها علي وجود الأجنبي …والاجنبي يخطط لإعادة تجربة المناطق المقفولة والتي نجحت بعد أكثر من عشرين عاماً في فصل الجنوب والهدف هنا ذهب دارفور الذي اكتشفته الإنقاذ وفشلت في استخراجة لأنها لم تحسن استخدام السياسة الخارجية في استمالة روسيا وكوريا للاستفادة منهم في عملية التنقيب ….والتقارير الاستخباراتية والتي كانت ترسلها المنظمات الكنسية والتي تعمل تحت غطاء الإنسانية تتحدث عن السودان ( المناطقي) والذي قسم لأرض اليورانيوم والذي يبدأ من الجزيرة وحتي جبل موية وتخوم النيل الازرق بينما ارض الذهب تشمل مناطق من دارفور وولايات الشمال والمخطط الصهيوني هو فصل هذة الولايات بعد أن اكتملت في المعامل الأجنبية تحليل تربة كل معدن اكتشف ….وإيران التي تخصصت في اليورانيوم لا تنوي الخروج من اللعبة ولكنها تحتفظ بانسانيتها وتراقب من قرب معارك ومقاتلي المليشيا في الجزيرة وسنجة وهنالك تكتمل الاتفاقيات بين الصين وروسيا لنقض اي قرار يمنح حق استعمار السودان ….
والجيش السوداني يعي المخطط متصديا لعمليات التغول الأمريكي الاستعماري ويحبط المؤامرة الإماراتية وتضع لها إيران كحاجز يبدد مساعيها ويضرب حلفائها من اليهود ….
معركة الجيش التي قاربت من النهاية ستنتهي بإعلان حلف جديد يضم إيران والصين وروسيا وسيكون السودان هي الأرض التي تشهد نهاية إسرائيل
