رأي
محمد الصادق يكتب في حد السيف: البروف صلاح وبكاء هزار
حد السيف
محمد الصادق
البروف صلاح وبكاء هزار
0 لا شك أن زيارة المريض فيها فضل وأجر عظيم ترفع من معنوياته وتعطيه الأمل فى الصبر على العلاج وفى الوقت نفسه تكشف له معادن الناس ومدى حبهم له .
0 الأستاذة هزار عبد الرسول وزيرة الشباب والرياضة بإستشعارها للمسؤولية تجاه أدباء ومعلمى الأجيال ونجباء المجتمع قامت بزيارة أمس للبروفيسور صلاح فرج الله الذى يرقد طريح الفراش الأبيض بمستشفى الشرطة فى كسلا وذلك للوقوف على صحته والتأكيد على أنه رجل يستحق الوقوف إلى جانبه كيف لا وهو من الأساتذة الذين يشار اليهم بالبنان . فالوزيرة هزار نقلت تحايا اعضاء المجلس السيادى ومجلس الوزراء للبروف صلاح وأكدت له أن معظم الناس إن كانوا مسؤولين فى الدولة أو أصدقاء له قد أزف وقت الوقوف إلى جانبه وعددت الأستاذة هزار كل اعماله الجليلة التى سجلها له التاريخ بأحرف من نور .
0 بعدها تحدث البروف صلاح فى كلمة بليغة ومؤثرة عن زيارة الوزيرة هزار التى لم تتمالك نفسها وقلب عليها البكاء والبروف يتحدث بلغته الرصينة وكلماته المنتقاة وجعل الوزيرة التى نطلق عليها الحديدية أكثر تأثرا بكلمته الضافية المعبرة التى جعلتها تجهش بالبكاء . وهكذا هم أهل السودان عند الشدائد يلتقون متحابين ومتسامحين وداعمين لكل من إبتلاه الله بمرض او بغيره ومن إبتلاه الله أحبه .
0 البروف صلاح قيمة وبلاغة وحكمة وصاحب بديهة حاضرة ورجل مبادئ لا يشق له غبار . أما الوزيرة هزار التى تجدها فى كل المواقف شهادتنا فيها مجروحة ومهما تحدثنا عنها وعن مبادراتها ونجاحاتها وعملها الخالص للبلاد والعباد لن نوفيها حقها ونسأل الله ان يجعل عملها المتواصل فى ميزان حسناتها وأن ينعم على أستاذ الأجيال البروفيسور الصالح صلاح فرج الله بدوام الصحة والعافية ونقول له شرك مقسم فوق الدغشم .
0 شكرا جزيلا للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذى إتصل مهاتفا البروف صلاح للإطمئنان على صحته وشكرا للواء الصادق ازرق والى ولاية كسلا وشكرا نبيلا لمدير شرطة كسلا ومستشفى الشرطه من مديره إلى خفيره على العمل الإنسانى النبيل للرجل العظيم بروف صلاح . واسأل الله لكم جميعا دوام التوفيق والسداد .
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .