رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: موازنة الزكاة بالنيل الأزرق… قراءة متفائلة لواقع معقد

نصف رأي
محمد عبد الله الشيخ

موازنة الزكاة بالنيل الأزرق… قراءة متفائلة لواقع معقد

لا شك أن الظروف المحيطة بوضع مقترح موازنة ديوان الزكاة تأتي هذا العام في وضع اكثر تعقيدا بما ألقت كريهة الحرب من ظلال معتمه علي واقع الاستقرار والنمؤ الاقتصادي الا ان ذلك لم يكن الا مزيدا من التحدي لفرسان الزكاة فهم يبزلون الجهد والسعة من أجل من أجل وضع موازنة مناط بها الحلول للعديد من المعضلات الماثلة والواقع المزري تتطلع لها ارملة أطالت الحاجة ليلها وتمسح علي راس يتيم فقد السند وكسرت الحاجة خاطره وتربت علي كتف ومسن دارت عليه تقلبات الايام وفواجعها واقعدته عن القدرة علي الكسب الشريف واللقمة الحلال ونازح هجر وشرد قسرا وجبرا ومرابط في الثغور بات ساهرا يحمي حياض الوطن وعروض حرائره هكذا أراها أطر جزئيه من خطتكم وموازنتكم المواجهة بتحديات زمانية ومكانية وانسانية انتم الاقدر والاجدر بالاحاطة بها وسبر غورها ووضع رؤية علمية قادرة علي احتوائها وتخفيف حدة ارتدادها وآثارها التدميرية علي الفرد والمجتمع الذي انتم حائط صده الاول ومقدمة صندوق حمايته والزود عنه وكالعهد بكم دائما و لمن يعرفكم همة عالية وذمم وافية تلتزم قلائد هذا الدين وتعمل وفق منهج رصين يعتمد علي استقاء المعلومة من مصادرها الحقيقية وتحليها وتحويلها الي أرقام ملمة بالحاضر و تستقري المستقبل بمعايير علمية موضوعية اراكم الان خلية نحل نشاط وهمة وتعاون يتواصل نهاركم بليلكم دون كلل ولا ملل ليس بينكم متقاعس ولا قليل همة ولا ناقص تجربه ثقلتكم التجارب وانضجت عودكم حتي استويتم علي جادة طريق الاجادة والحزق والاتساق والابتكار والابداع المتجدد عام بعد دون الغرور والكبرياء المفضي الي التبدد حتي أصبحت زكاة النيل الأزرق مدرسة لها بصمتها ونكهتها واسلوبها الراسخ رسوخ جبال الكيلي والمتفرد بخصوصيته كالوازا والجالك والكلش الخصب كخصوبه ارض المحبوب والرهيدات والأحمر وعالي القيمة والبريق كالذهب في فازغلي وبالقوة النادر كندرة الكروم في سودة وجام فاتنة الجمال هكذا رسختم أصالة كاصالة تاريخ عمارة وجماع في مملكة خشم البحر وحلة الحجر وحجزتم مكانا متقدما وتبواتم مقعد الصدارة استحقاق وجدارة فيا للبشري بخير آت بفضل ما طهرتم من أموال وزكيتم من انفس طابت لتحل البركة ويعم النفع فبقدر عزائمكم وخالص نواياكم ستزول القمه ويمتلي الوعاء ويفيض العطاء وسينزوي الفقر ويحاصر في أضيق الزوايا حتي لايجد متنفس وان كان لأهل الحرب آلة خراب وتدمير فالزكاة أداة الجبر والتعمير وفرسانها سواعد فتية للخير يمضي بالمسير هكذا يتطلع اهل السلطنة محسنيين الظن بكم وبربهم فارض الحق المعلوم ان تخرج موازنتكم الي ميزانية تستشرف المستقبل وفق ما جاء من موجهات عامة من الأمانة العامة لديوان الزكاة يضاف اليها مايخص الإقليم ويليه وفق قراءة علمية محيطة بالواقع وتقدم الحلول وتحتوي افرازات الاذمة وظلالها الكثيفة

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق