رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: ضاقت ولما إستحكمت حلقاتها… فُرٍجَت
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
ضاقت ولما إستحكمت حلقاتها… فُرٍجَت
دويلة الشر أمورها (جاطت) !! وأصبحت تتصرف تصرف الأهوج الذي لايدري ماذا يفعل ؟ ولايفطن لكيف يفعل ؟ ، أبي أحمد وحكومته في مأزق حقيقي بسبب تقدم المعارضة المسلحة والتمدد في بعض المناطق الجديدة هناك وزيادة قوتها التي كل يوم يمر عليها تزداد ، لعل التقارب المصري الأريتري الصومالي يعد ضربة قوية لأبي أحمد وبلاشك وله مابعده إن لم يترك طريقه الذي يسير عليه في معاداة جيرانه والجيران الجنب
المليشيا في كل منطقة تحاول تجميع ما تبقي من شتات قواتها التي فقدت أعدادا كبيرة منهم في ظل الممانعة ومخالفة التعليمات التي كل مرة تتدخل فيها شرطتهم العسكرية التي إما يفرون منها أو يمتنعون من القتال أو يزجون في السجون ومنهم من يصفي (إن كان رأسه قويا ) ، قياداتهم يحاولون بأي شكل كان عمل أي هجوم جديد ليحققون مكاسب علي صعيد الميدان القتالي من أجل أن يصرفوا الأنظار عن المحرقة التي كانوا حطبها في الأيام التي خلت ، لكن مايطمئن… أن القوات المسلحة بقرون إستشعارها الواصلة ويدها الباطشة القوية تفشل مايخططون
الجنجا الذين سرقوا ونهبوا ودخلوا مصر عن طريق التهريب وتملكوا الشقق الفاخرة وصاروا خلايا للمليشيا هناك الآن ضاقت عليهم أرض مصر بما رحبت بعد الخطاب الذي ألقاه الهالك و( هبش عش الدبابير المصرية) ببلادة وتصرف أرعن وغبي والتصريحات التي تطلق من نشطاء المليشيا ضد مصر ، الآن كل جنجاوي دخل مصر يفكر في الهرب حيث لاهرب ، للذي لايعرف أن مصر تتمتع بأقوى جهاز أمن عربي واستخبارات صاحية ولعلها منذ فترة عرفت كل السودانيين الذين دخلوا وتم التصنيف لهم بل عيونها كانت ملتفتة دوما علي (جنجا ) المليشيا الذين دخلوا مصر وجناحهم السياسي ، إذن كلما دخلوا فج ينقلب عليهم الأمر
ظهرت موجات من العودة الطوعية لبعض النازحين إلى الخرطوم وبالذات مناطق من أمدرمان وشمال بحري وعودة تزداد كل يوم من الشقيقة مصر التي كانت الشقيق للشعب السوداني بحق…. هذا يدل علي أن عمليات الإنفتاح التي إتبعتها القوات المسلحة في الأيام المنصرمة في المحاور المختلفة كانت لها نتائج إيجابية ومكاسب علي صعيد الميدان القتالي
إني من منصتي أنظر…حيث أري…أن الأمور تسير بصورة طيبة بفضل الله وبفضل بسالة القوات المسلحة وبفضل شعبها الذي ساندها ووقف معها وكل يوم تظهر إبتسامة ندية تتجدد كلما يسمع ويري نصرا ، قريبا جدا يبتسم مع إبتسامة مدني وسنجة والدندر وماتبقي من المدن الأخري وإن النصر حتما آتِِ …آت .