أخبار

مبارك الفاضل “لقحت” : العودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ليست ممكنة و (حلم الجعان عيش)

دعا للتظاهر في العطلات حتى لايتضرر معاش الناس
مبارك الفاضل “لقحت” : العودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ليست ممكنة و (حلم الجعان عيش)
الخرطوم :ناهد محمود
قطع رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بأن رئيس بعثة الامم المتحدةيونيتامس فولكر بيترس لن يستطيع حل الازمة السياسية الراهنة ؛ موكدا أن مقترحاته لا تؤسس أرضية لحل الأزمة؛ بجانب أنه ليس ملما بتاريخ البلاد السياسي؛ وأنه “ضيع” وقته مع الحرية والتغيير التي ليس لها وجود في المجتمع السوداني، وقال ان فولكر يريد خلق مناخ للحوار.د ولكنه لا يستطيع ذلك وقال ان الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في ٢٥ من اكتوبر الماضي، أنها احدى تداعيات الأزمة السياسية الراهنة التى خلقتها حكومة الفترة الانقالية السابقة . وأكد الفاضل خلال مؤتمر صحفي عقده للحديث عن رؤية الحزب حول الأزمة السودانية الراهنة.. الأسباب والحلول، أن انغماس الجيش وتدخله في السياسة نتيجة لتطويل الفترة الانتقالية وان المدنيين “فتحو شهية” الجيش للسلطة وهذه مسؤوليتهم وليس مسؤولية القوات المسلحة.
موضحا إن القوات المسلحة هي المسؤولة عن السلطة وتدعو القوي السياسية للحوار والتشاور وتكوين كتلة ليكون هناك رأي موحد.
وأضاف ان الوثيقة الدستورية وضعت قوى الحرية والتغيير حزبا حاكما؛ وأكد انها تريد العودة إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر وليس ممكنا (حلم الجعان عيش) ؛ مشيرا الى انها كانت تسعى لإرضاء طموحاتهم في السلطة؛ واصفا احزابها بالصورية واحزاب لافتات.. بحسب حديث رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وقطع ان المرحلة المقلبة مرحلة انتخابات
وقال إن ما يدور من خلافات سببها الحرية والتغيير التى اصرت علي السلطة.. و مضت ثلاثة أعوام دون ان تنجز فيها.. وعليها ان تجهز قواعدها لخوض الانتخابات ‘(كفاية فوضى..).واتهم الفاضل قوي الحرية التغيير بعدم المصداقية في قضايا الشهداء وجرحي الثورة، واتهم قوى الحرية التغيير بعدم المصداقية في قضايا الشهداء وجرحي الثورة، مشيرا الى ان القوات المسلحة قامت بارسال دفعة للعلاج بالخارج والاخرى فى قائمة الانتظار؛ وطالب الشباب بالسلمية وعدم التتريس اضافة الى تنظيم المواكب فى عطلة نهاية الاسبوع بشكل حضار ى يتناسب مع عظمة الثورة حتى لايتضرر الاقتصاد ومعاش الناس.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق