جرد حساب… حيدر احمد
عاجل الى وزير الخارجيه (خمج) سفاراتنا طفح وفاض
استبشرنا واستبشر كثير من المخلصين من ابناء السودان خيرا بتعيين وزير الخارجية الحالى عمر الصديق خلفا للوزير على يوسف الشريف فى هذا التوقيت المهم لمعالجة علل وامراض وزارة الخارجية المتوارثه من بعد تغيير 11 ابريل وما اعتراها من افعال قوم( قحت) الذين تحتشد بهم سفاراتنا فى الخارج، كتبنا عشرات المرات عن هذا الغزو القحتاوى للعديد من سفاراتنا فى محيطنا العربى والافريقى وغيرها من سفارات اسيا واوربا احالوا هذه السفارات لمكاتب خاصة لممارسة التجاره والتكسب واشياء لاعلاقة لها بالعمل الدبلوماسى، يشتكى كثير من السودانيين فى الخارج مما يرونه من ممارسات وتعسف من عدد من العاملين فى هذه السفارات ياله من( خمج وجخ ولخ) لايشبه هذه الوزارة المهمه التى انجبت الافذاذ من ابناء هذه الامه وكانوا رايات واعلام وخير من مثلوا السودان، راجعوا اداء سفاراتنا وراجعوا اداء الدبلوماسيين فيها لتتبين لكم الفجيعه والحقيقه المره بعد ان سادها هؤلاء (القحاته) الذين تكاثروا وتناسلوا فى الخارجية فى عهد( ضلال قحت) واحدثوا كل هذا الخراب المطلوب منكم ياوزير الخارجية اعادة ترتيب اوراق كل سفاراتنا بلا استثناء وبلا مجاملات راجعوا اداء طواقم هذه السفارات فى ماذا يعملون ويفعلون؟ ستجدون نتيجة بعضهم صفرا كبيرا، كتبنا من قبل عن اداء سفارتنا فى الهند ومايحدث فيها من بعض افراد البعثه ولكن كل ماكتبناه ذهب ادراج الريح، كتبنا عن سفارتنا فى سلطنه عمان فى عهد السفير الكندو وما آلت اليه الامور حينها اذ لايزال هذا السفير متواجدا فى السلطنه وهو المنتهيه فترته بالنقل للوزارة ولكنه لم ينفذ النقل الى يوم الناس هذا برغم وجود السفير المحترم عصام متولى الذى يعمل جاهدا لترميم الشروخ، بلادنا تمر بمنعطف خطير يتطلب عملا دبلوماسيا دؤوبا فوق للعاده يحتاج لكوادر قويه قادرة على احداث الفعل، نظفوا كل السفارات من القحاته والجنجويد فهذا هو الطريق السليم والصحيح للتعافى من هذه الجراثيم المميته، نريد ان نرى فى الايام القادمه افعالا لا اقوالا فى هذه السفارات بلا مجاملات و(زولى وزولك) فهل تسمعنا وتعى مانقول ياوزير الخارجيه؟
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عثدة
