“سودان بور” تنشر ندوة الآثار الاجتماعية للحرب التي نظمتها هيئة علماء السودان بالتعاون مع مصر بالقاهرة بعنوان علماء السودان خط الدفاع الاول لإسناد مشروع الكرامة الوطنية

ندوة الآثار الاجتماعية للحرب تحت شعار علماء السودان خط الدفاع الاول لإسناد مشروع الكرامة الوطنية
أقيمت يوم الجمعة 23مايو2025 بمشاركة علمية إعلامية على أعلى مستوى
بدأت الندوة التي استضافها مركز علمني للدراسات التدريب والاستشارات بمصر الجديدة بالتعاون مع هيئة علماء السودان في ظل مشروعها الوطني لإصلاح واعمار النسيج المجتمعي مشاركة مع منتدى السودان للنهضة وموكز بناء الأمة
بدأت الندوة بداية استهلالية من الدكتور شيرين على المدير العام للمركز شاكرة هيئة علماء السودان على المشروع ومؤكدة على روح التعاون المثمر بين المركز والهيئة فاتحة الباب لمشروع علمي كبير في مقبل الايام بين المؤسسين ومن خلال تقنية الزووم استمتعنا لكلمة البروف على عيسى عبد الرحمن الأمين العام للهيئة والذي تحدث عن المشروع وأثره المتوقع في رتق النسيج الاجتماعي السوداني معددا شركاء النجاح فيه وصفاحتهم البيضاء التي ستكون منارة علمية سامقة لاثمار المشروع في كل السودان والهيئة التي هيئت الف عالم عبر برامج مختلفة ومتعددة ستكون شعلة متقدة لكل السودان نشرا لهذا الجهد في كل بقعة من بقاع السودان الي جانب المؤسسات الأخرى التي ستشارك بالإضافة الي الاعلام والمواقع المختلفة والمنصات الإعلامية والاعلاميين بكافة تخصصاتهم شاكرا أيضا مركز علمني الذي شارك في ضربة البداية باستضافته هذه الندوة
بعد ذلك تحدث الدكتور جابر إدريس عويسة عن خطاب الكراهية وعدم تقبل الاخر معددا دور العلماء في نشر الفضيلة وتوجيه الناس والبعد عن القبلية وافرازتها التي أضرت بالمجتمع والعودة الي قيم الشعب السوداني معددا الادوار التي يمكن أن تجعل المجتمع ينعم بالحب والود والأمل بالله والتمسك بسماحة الإسلام في ذلك ثم اعقبه بالحديث كامل البيلي الذي آثار الي التمسك بالقرآن نهجا وعملا وترابطا تضيع هنا كل العقبات والآثار السيئة
ثم تحدث الدكتور عمر عبد المعروف الذي تحدث عن دور المعلمين في المشروع وما يترتب عليه في المستقبل القريب وتحدث عن المعلمين و رسالتهم السامية وما يمكن أن يقدمه في هذا المشروع نشرا للعلم والتعلم اعقبه البروف محمد جلال الذي ناقش اشكلات الجامعات السودانية الان ومعاناة الطالب والأستاذ الجامعي في العديد من الكليات والجامعات العقبات الاجتماعية والعلمية التي يمكن أن تعالج بقليل من الترتيب والتنظيم وتبسيط الإجراءات وعدم تعيدها للطلاب في هذه الظروف وعبر تقنية الزوم انضم للندوة البروفيسور أحمد صباح الخير، مرشح لرئاسة الوزراء واستاذ مقارنة الأديان والدراسات الإستراتيجية بجامعة أم درمان الإسلامية والذي تحدث عن النزوح وأثره على المجتمع والصعوبات والمعاناة وما يترتب على ذلك من اشكلات تتطلب عمل منظمات المجتمع المدني وعلما السودان وشركائها في هذا المشروع
وعقب الاستاذ الشيخ النذير الطيب المحامي مشيدا بهيئة علماء السودان وأكد ان الشعار يؤكد الفهم العالي لمن خطط للمشروع ما حا البروف على عيسى و جوده على رأس الأمانة العامة للهيئة وفاتحا خطوط التعاون مع الهيئة الشعبية للتنمية والأعمار بولاية الخرطوم
ثم تحدث الدكتور محمد علي سليمان أبوضلع بأن منابر الدعوة سيكون لها أكبر الأثر في هذا التوقيت المناسب مضيفا بأن للإعلام دور كبير في النجاح والمشاركة في التنفيذ
وتداخل عدد من الحاضرين عن ضرورة الاستفادة من عدد العلماء المنتشر في ارجاء السودان لحل الاشكالات والعقوبات الاجتماعية واختتم دكتور شيرين على مديرة المركز على أن المركز أبوابه مفتوحة لكل السودانيين وعلماء السودان واختتم الإعلامي الوليد بسيوني الذي قام بتقديم الندوة واصفا الآثار الاجتماعية عقبة وصعناها بأنفسنا وعلينا أن نصفي النوايا ونحسن ونتقن المهام الموكلة إلينا والإعلام يظل عونا للعلماء في كل المسيرة لا يتخلف الاعلامي عن رسالته الأساسية في بث الخير والامن والامن في المجتمع معتبرها مشروع رتق النسيج الاجتماعي الذي وضع من قبل الهيئة وشركائها جاء في وقته تمام ليكون برنامج عمل مشرق تستفيد منه كل وسائل الإعلام المتاحة الان والمنصات والمواقع والوكالات شاكرا تلفزيون السودان وقناة البلد على اعلان بثهم للندوة في البرامج المختلفة
✍️ وليد بسيوني
نائب امين الاعلام