رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب :عاجل… الى وزير الصحة الاتحادى مكرر لوالى البحر الاحمر مصل الثعابين ينعدم فى مستشفيات الولاية

جرد حساب… حيدر احمد

عاجل… الى وزير الصحة الاتحادى مكرر لوالى البحر الاحمر مصل الثعابين ينعدم فى مستشفيات الولاية

واقع مؤلم و خطير ويدعو للحسرة ان تنعدم الادوية المنقذه للحياة فى عدد من مشافى الولايات ويموت الناس لعدم توفر الادويه حتى فى الصيدليات الخاصة واكثر من مايفاقم من الحسرة والاسى والاشفاق ان ينعدم مصل التعابين ياوزير الصحة دكثور هيثم محمد ابراهيم وياوالى البحر الاحمر من مستشفيات بورتسودان العاصمة الاداريه هل تصدقون ذلك؟ لا فى مستشفى المدينة ولا فى مشافيها الطرفيه وحتى ان وجد الا عبر( العلاقات والمعارف) هذا الواقع المؤلم عاشته اسرة من ضواحى بورتسودان تعرض ابنها( للدغه ثعبان) ذهبوا به الى المستشفيات القريبه والبعيده ولم يجدوا الا قليل من هذه الجرعات المنقذه للحياة ، حدثنى من اثق فيه وقال لى بالحرف الواحد لانزال نبحث عن هذا الترياق المضاد للسموم و(وصفوه) لنا فى مستشفى( محمد قول) هل هذا يعقل ياوزير الصحة الاتحادى والولائى ان ينعدم هذا النوع من الامصال المنقذه للحياة من المستشفيات الحكومية بالولاية؟ هذا وضع مختل و كارثى للغايه واخبار الارصاد تقول ان امطار غزيرة ستهطل على بورتسودان خلال الايام القادمة ومع كميات المياه التى تتدفق من الجبال ستاتى كميات مهوله من الثعابين والعقارب يمكن ان تتسبب فى وفيات عدد كبير من الناس اذا لم توفر الولاية هذه الامصال عاجلا اليوم قبل ضحى الغد، رسالتنا الاولى لوزير الصحة الاتحادى ان يصدر قراراته العاجله بتوفير مصل الثعابين والعقارب لمستشفيات ولاية البحر الاحمز عاجلا ولكافة المستشفيات بالولايات خاصة الولاية الشماليه التى فقدت العشرات من اطفالها بسبب لدغات العقارب، اما رسالتنا الثانيه فهى لوالى البحر الاحمر ان يراجع وزير صحة ولايته وان يناقش معه مسالة توفير هذه الامصال والادوية المنقذه للحياة، ماقيمة ان تكون مسئولا وصحة الناس فى زيل الاهتمامات؟ انقذوا المواطن المنكوب بسبب ويلات الحرب وو فروا له احتياجاته من الادوية وامصال الثعابين والعقارب فهذا واجبكم ياولاة الولايات وياوزراء الصحة بعد ان حصدت جائحة الكوليرا ارواح الالاف من الناس فى عدد من الولايات ولايزال الوباء يطرق الابواب، لاخير فينا ان لم نقلها لكم ولاخير فيكم ان لم تسمعوها…

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى