المجلس الأعلى للإستثمار بالجزيرة يعقد إجتماعه الأول
والي الجزيرة يدعو لتنشيط الإستثمار ووضع خارطة إستثمارية للولاية
مدني: صلاح دندراوي
أكد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير بأن الإستثمار يعد أحد الأعمدة المتينة التي يقوم الإقتصاد بالولاية.
وعدد الوالي لدى ترؤسه الإجتماع الأول للمجلس الأعلى للإستثمار بولاية الجزيرة، الذي يضم وزراء ومدراء تنفيذيون ورجال أعمال، عدد المزايا الكثيرة التي تمتاز بها الولاية في كافة أوجه الإستثمار الزراعي والصناعي والتجاري.
ودعا الوالي أن يضطلع المجلس بدوره كاملا في وضع الخطط والمراقبة والترويج، وطالب بوضع خارطة إستثمارية تحدد معالم الإستثمار بالولاية.لافتا إلى الجهود التي بذلتها حكومته لإزالة السكن العشوائي الذي يعد مهددا إمنيا وبيئيا.
من جهته طالب وزير المالية بالولاية عاطف ابو شوك، طالب العمل على تسمية مفوض للإستثمار لتوسيع المهام والصلاحيات.
وحث ابو شوك المحليات لإعمال جهدها في توفير فرص الإستثمار ومعالجة العوائق التي تقف عقبات في طريقه، لافتا إلى نسبة تحوذ عليها من كل فرصة استثمار تنفذ.
ووصف ابو شوك المجلس بأنه يمثل أعلى سلطة لإدارة الإستثمار بالولاية، موضحا بأن آخر إجتماع للاستثمار كان قبل ستة أعوام.
فيما أشار وزير التخطيط والمرافق العامة بالولاية المهندس ابو بكر عبد الله، أشار إلى أن الإستثمار بالولاية يشهد ضعفا مقارنة بمزايا الولاية الكثيرة، واصفا الجزيرة بأنها تعد الولاية الأولى من حيث تعدد المزايا الإستثمارية.
وطالب ابو بكر بالترتيب الكامل للمفوضية قبل إنطلاق العمل، كما طالب بالتركيز على المشاريع الإستثمارية الكبيرة ذات البعد الإستراتيجي، كاشفا عن عدد من المخططات لإنشاء مدن صناعية بمحليات المناقل وشرق وشمال وجنوب الجزيرة.
فيما عددت وزيرة الزراعة بالولاية عرفة محمود المزايا التي تتمتع بها الولاية في قطاع الزراعة ، مؤكدة بأن الوزارة لديها مساحات إستثمارية ضخمة محجوزة بالولايات قابلة للإستثمار.
وطالبت وزيرة الزراعة بعودة المنتج للزراعة بتوفير سبل العمل بعد أن فقد الكثيرون منهم معاول العمل من تراكتورات وآليات الزراعة.
وكان نائب مدير إدارة الإستثمار بالولاية محمد الرفاعي قد استعرض إختصاصات المجلس وخططه وأهدافه، والآثار الناجمة بسبب الحرب على المصانع والشركات وتعطيل العمل وتدمير المنشآت.
وكشف الرفاعي بأن الربط الذي قدر للإيرادات يصل إلى 3,600 مليار جنيه، فيما قدر للمنصرفات مليار جنيه، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة إنتعاشا كبيرا في جانب الإستثمار.
وقد عدد المدراء التنفيذيون للمحليات، عددوا فرص الإستثمار الواسعة بالولاية وأشاروا إلى بعض المعوقات التي تكبل الخطى كتوفير الكهرباء وإزالة السكن العشوائي ، فضلا عن الدمار الذي طال كثير من المنشآت ونهب أجهزتها ومعداتها.
