رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: انهوا مهام كل سفير وسفيرة تقاعسوا عن اداء الواجب فى محطاتنا الدبلوماسيه بالخارج

جرد حساب… حيدر احمد

انهوا مهام كل سفير وسفيرة تقاعسوا عن اداء الواجب فى محطاتنا الدبلوماسيه بالخارج

كتبت فى مقالات سابقة عبر هذه المساحة عن سوء الحال وبؤس المآل فى عدد من محطاتنا الدبلوماسية بالخارج كتبنا الى وزير الخارجية وقتها السفير على الصادق وطلبنا منه مراجعة اداء سفراء بعينهم فى عدد من سفاراتنا بعد شكاوى متكررة من الجاليات السودانيه فى هذه الدول كانت الاستجابة (دون الطموح) ثم اردفنا ذات المطالب للوزير الذى خلف على الصادق السفير على يوسف الشريف ومن حسنات هذا الوزير انه اجرى تنقلات فى عدد من السفارات لكنها لم تحقق المطلوب والمنشود رغم اجتهاده فى عمليه التغيير، غادر الوزير الشريف الخارجية بالاقاله وحال عدد من سفاراتنا لايزال يشكو من تلكؤ الاداء وبؤس الحال ونموذج لهذا الوضع المختل ماكان يحدث فى سفارتنا فى الجزائر كانت هذه السفيره التى لم يعرف لها اداء محل سخرية وتندر البلد المضيف دفعت بلادنا اثر وجودها هناك اثمان باهظه كادت ان تؤدى الى مالايحمد عقباه بعلاقتنا مع الجزائر بلد المليون شهيد، والشئ بالشئ يذكر غادر السفير الكندو محطة سلطنة عمان واتى السفير عصام متولى وكان اول سقوط له فى مبادرة العوده الطوعية للسودانيين العالقين فى السلطنة، هذه المبادره التى تقودها شابه سودانيه محترمه تدعى دكتوره ساره بذلت فيها جهود جباره ومقدرة مع عدد من الجهات واشركت فى هذا العمل الكبير السفاره ولكن بعد كل هذا الجهد والتعب (انزلقت) المبادرة واصبحت شيئا آخر حتى صارت محل سخط وتندر من السودانيين اصحاب الوجعه الذين وجدوا انفسهم امام خيارات اما ان تدفع او تظل عالقا هناك الى مالايعرف له نهايه والسفير عصام متولى تايه وسارح( بغنم ابليس) لايحرك ساكنا بل كان يفترض ان يكون هو المحرك الاول للمبادره والداعم لها لاتزال المبادرة تترنح وتقترب من غرفة( الانعاش) رغم جهد الطبيه ساره فى انقاذ مايمكن انقاذه وجهد اعلامى خالص من صحفيه سودانيه محترمه قدمت ودفعت باتجاه ان تنجح هذه المبادرة هذا واقع ونماذج لمايحدث فى عدد من محطاتنا الدبلوماسيه بالخارج التى يفترض ان يختار لها من السفراء من هو اكفأ و قادر على الحسم والضبط وحلحلة مشاكل الجاليات السودانية التى تفاقمت اوضاعها بعد الحرب، هذا بخلاف مايحدث فى كثير من السفارات الاخرى فى الهند وغيرها، على وزير الخارجية الجديد القادم والذى نحتاجه بشدة ان يأتى من الكفاءات الوطنية ان يراجع اداء السفارات ثم اداء سفراء بلادنا فى الخارج فورا وانهاء تكليف كل سفير وسفيرة تقاعسوا عن اداء الواجب واحلالهم بسفراء من اصحاب الخبرات والتجارب الكبيرة وليس من شاكله ذاك السفير الذى قال انه لايدخل( الواتساب) ولايتعامل به( طيب) ياسعاده السفير نفهم من( كده) انك تحمل تلفون( ربيكا) ولا الفهم شنو؟ وقبل ذلك كنس كل بقايا قوم( قحت) الذين هم اس هذه البلاوى والعقابيل فى هذه السفارات مع مراجعة اداء عدد من القناصل

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد

قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى