حاكم إقليم النيل الأزرق برفقة رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بالآقليم يقفون ميدانيا على حجم التدخلات الإنسانية والإحتياجات الصحية بالمستشفى الميداني لمراكز إيواء العائدين بمعسكرات الكرامة( 5 و 6 ) بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو

حاكم إقليم النيل الأزرق برفقة رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بالآقليم يقفون ميدانيا على حجم التدخلات الإنسانية والإحتياجات الصحية بالمستشفى الميداني لمراكز إيواء العائدين بمعسكرات الكرامة( 5 و 6 ) بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو
الدمازين ٠٠ عبدالجليل محمد( اعلام مفوضية العودة الطوعية )
تعزيزا للجهود المهنية والوطنية المتعاظمة الملقاة على عاتقها ٠
عكفت مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
على تجميع كل القوى السياسية والتنفيذية والمجتمعية والفئوية في بوتقه واحده في صعيد جازب وجامع للكلمة والهدف معا ٠
وعلى ضؤ ذلك سعت المفوضية على تطويع كل الظروف المحيطة والإمكانيات المتاحة من أجل الوفاء
بكامل آلتزاماتها المعلنة تجاه شرائح
العائدين والنازحين معا٠
حيث نجد ان مفوضية العودة الطوعية من مقرها الرئيسي الكأئن بمدينة الدمازين العاصمة الإدارية والحضرية للإقليم ٠
لم تدخر وقتا ولا جهدا إلا صوبته بكل الخير والرضاء والقبول نحو خدمة القضايا الإنسانية والعمل الجاد المثمر لتوفير الحد المأمول من الخدمات الأساسية والضرورية
هذا بالرغم من الظروف الآستثنائية
التي تمر بها البلاد ٠
ومواصلة لذلك السعي الجاد والهادف المستنير والمستمر
أوضح الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
انه قام برفقة حاكم الإقليم الفريق أحمد العمده بادي بزياره تفقديه لمعسكرات الكرامة بمدينة الشهيد أفندي بمحافظة باو رقم ( 5 و 6 )
ووقف السيد الحاكم على حجم الإحتياجات الإنسانية والخدمية التي تهم مجموعات وأسر العائدين
من دولة جنوب السودان بصفة عامة
لا سيما وان الحاكم أطلع على الظروف المتعلقة بذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال المستهدفين بالدعم النفسي والمعنوي ٠
وأبان رئيس مفوضية العودة الطوعية بالإقليم الدكتور هاشم أورطه الضو أن زيارة السيد الحاكم
لمعسكرات العائدين تأتي تتويجا لزيارات وجولات الحاكم الميدانية
المستمرة لمعسكرات العائدين تلمسا
لقضايا هم الملحة وآبجاد السبل الكفيلة لمعالجتها بالصورة الممكنة
وان الجولة تضمنت عدد من اللقاءات المباشرة والتحديات التي تواجه العائدين بمعسكرات الكرامة
موضحا الدكتور هاشم أورطه الضو
ان الحاكم وقف على حجم الإحتياجات الصحية والطبية بالمستشفى الميداني لمراكز الإيواء والتفويج والترحيل للعائدين ٠
ووجه سيادته كافة الجهات ذات الصله العاملة في مجال العمل الإنساني بضرورة العمل الفوري
لإيجاد الحلول والمعالجات الناجزة والتسابق لدعم الأوضاع الإنسانية بالتركيز على دعم الخدمات الصحية
والطبية وكل المناشط والبرامج والخدمات الضرورية العاجلة
بقي هنا ان نشير إلى أن مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
قامت بتنفيذ العديد من البرامج الطموحة والخطط المأمولة وكان لها سهم كبير ومقدر في تحقيق حلم العودة الطوعية للعائدين والنازحين
آلى الأهل والديار بسبب الصراعات والنزاعات والحروب التي ألمت بأجزاء عزيزة من البلاد ٠
حيث شكل آقليم النيل الأزرق أرض وإنسان ملاذ آمن لأسر العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ٠
لاسيما مجموعات النازحين من ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية سنار وإقليم دارفور ٠
والحق يقال أن مفوضية العودة الطوعية قد كسبت الرهان وحققت
الكثير من تطلعات الحكومة والشعب وكل فئات المجتمع ٠
وفي سبيل تحقيق أهداف ومبادئ العودة إلى الديار قامت المفوضية بنسير العديد من القوافل والرحلات
التي ساهمت بقدر كبير في آستقرار النازحين والعائدين وسط مجتمعاتهم ومناطقهم الأصلية ومحيطهم البيئ ليلحقوا بالموسم الزراعي المطري ويكونوا مواطنين منتجين لهم اليد الطولى والقدح المعلى ليساهموا بقدر فعال في مسيرة الإستقرار والبناء والتنمية والعمران والتعايش السلمي التي ظل ينعم بها النيل الأزرق بين كل الولايات والأقاليم الأخرى ٠