إقتصاد

الولاية تكمل الجهود لمجابهة الخريف… والي الجزيرة يتفقد المصارف بالمناقل، والقرشي تطمئن على التجهيزات

الولاية تكمل الجهود لمجابهة الخريف

والي الجزيرة يتفقد المصارف بالمناقل، والقرشي تطمئن على التجهيزات

تقرير: صلاح دندراوي

مع تباشير الخريف جعلت ولاية الجزيرة تسابق الزمن في تهيئة المصارف والمسارات لمرور المياه،

وبالفعل من فرط إهتمام حكومة الولاية بتلك القضية الحيوية جعلت التجهيزات للخريف تتصدر إجتماعات مجلس وزراء الولاية وإهتمام الوالي الذي ظل يتابع ويتفقد.

وكان آ خرها تلك الجولة التي صحب فيها اللجنة الأمنية، والمدير التنفيذي لمحلية المناقل، لتفقد لبعض المصارف والكباري التي تم نصبها لتسهيل مرور المياه.

وقد أثنى الوالي على ذلك الجهد داعيا للإسراع في التنفيذ تجهيزا لهذا الخريف الذي بدأت بشائره تهل،

و قد أشارت مهندس الطرق بمحلية المناقل أسيا الأمين إلى أن العمل في المصارف الداخلية قد إنطلق، حيث تم حفر (15) كيلو متر بالمصارف وعدد (10) كباري.

فضلا عن إعادة ردم مواقع الهشاشة، لافتة إلى أن التكلفة الكلية للمشروع بلغت (50) مليون جنيه، وأعربت عن أملها في أن يمر الخريف القادم بأمن وسلام.

وفي محلية القرشي قام المدير التنفيذي للمحلية نور الدائم عبدالمحمود بالوقوف على إنطلاق العمل في فتح المصارف داخل المدينة، يرافقه مدير الرعاية الاجتماعية الدكتور بشرى الأمين، و رئيس منظومة العمل الموحد الشيخ الأمين حمد النيل، و الأستاذ الزين على النعمة.

وقد أكد نور الدائم بأن عمليات فتح المصارف تغطي (213) كيلومتر ، مثنيا على الجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب شركة بدرالدين اخوان بدرالدين عثمان في عملية فتح المصارف وتوفير الاليات و الجازولين، كما أثنى على منظمة المساعي الحميدة.

وأشار المدير التنفيذي للقرشي إلى أن خطة طوارئ الخريف تسير على قدم وساق وأن المحلية تبذل جهوداً متواصلةً لتنفيذ فتح و تطهير المصارف وإزالة كل التشوهات التي تحول دون عن تصريف مياه الأمطار.

وتعهد نور الدين بتسخير كافة إمكانيات المحلية لمجابهة فصل الخريف معربا عن أمله في أن يكون خريف هذا العام خريف خير و بركة على مواطن المحلية.

في الوقت الذي أشاد فيه رئيس منظومة العمل الموحد الشيخ الأمين حمدالنيل بالجهود المبذولة من قبل شركة بدرالدين أخوان، ومنظمة المساعي الحميدة في تطهير المصارف، معلنا وقفته مع غرفة طوارئ الخريف حتى ينقضي الخريف دون أضرار على المحلية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى