مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق بوارق أمل الدولة والإقليم ومنارات العمل الإنساني والإسعافي والتنموي

مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق بوارق أمل الدولة والإقليم ومنارات العمل الإنساني والإسعافي والتنموي
كتب ٠٠٠ عبد الجليل محمد
بحمد الله وتوفيقه تحققت مقاصد الخير للسعي العزيز المبارك الجبار وتم نيل الهدف الأسمى المراد تحقيقه على أرض الواقع المعاش
وجنى الإخوة والأخوات وأسرهم العائدين من دولة جنوب السودان ثمرات حصاد الأعمال الباقيات الصالحات التي توفرت لها النوايا الصادقة والإرادة الحقيقية الصلبة المتشبعة بالقيم والمثل وحب الله
والزود عن كرامة الإنسان وعزة الوطن الغالي الحر الأبي ٠
تلكم المشاهد التاريخية البازخة في الطرح والمعاني والشواهد والدلالات
التي جسدتها الوقائع الراسخة المعززة لمسيرة عمل وأداء وخدمات
مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
تحت رعاية الفريق أول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة وإشراف الفريق أحمد العمده بادي حاكم أقليم النيل الأزرق وتنفيذ الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بالإقليم ٠
ومتابعة الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي مدير الشئؤن العامة بالمفوضية ٠
تم يوم أمس ( الأحد ) بأرض معسكرات الكرامه للإيواء بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو ٠
إستهداف ترحيل عدد أربعة ألف من الإخوة والأخوات العائدين من دولة جنوب السودان ٠
وتعد هذه الخطوة الموفقة هي البداية المحفزة لإنطلاقة ونجاح تنفيذ برنامج ترحيل العائدين إلى ديارهم ومحيطهم المجتمعي بمحافظتي التضامن وباو ٠
ونجد أن مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق قد شرعت فعليا
في تنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج ترحيل العائدين وأسرهم إلى مناطقهم الأصلية ومحيطهم المجتمعي لإدامة الإستقرار والإنخراط في عملية الإنتاج الزراعي والحيواني ٠
هذا بفضل إتساع دائرة الأمن والسلام في تلك المناطق المستهدفة
ببرنامج العودة الطوعية ٠
وان المرحلة الأولى لترحيل العائدين
تستهدف ترحيل عدد ( 4000) من الأفراد والأسر التي أشرف على مراحل إعدادها وتنفيذها الجيد
رئيس المفوضية الدكتور هاشم أورطه الذي أجاد وأفاض والحمد لله
انه بحكمته ودرايته وتمرسه أن يقود السفينة ويبحر بها بسلاسة
تامة إلى بر الأمان المأمول ٠
وفي تقديرنا ومن خلال تتبعنا وآلمامنا بالظروف الإنسانية والخدمية الصعبة والضاغطة بالمفوضية ( العودة الطوعية )
فإن الدكتور هاشم أورطه الضو
يستحق بلا منازع أن ينال وسام الجدارة والتكريم من حكومة وشعب الإقليم ولازال الرجل يعمل بكفاءة عالية وحسن وإقتدار قل أن يوجد له مثيل ( ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس )٠
وان المرحلة الأولى لترحيل العائدين
تستهدف ترحيل عدد ( 4000) من الأفراد والأسر التي أشرف على مراحل إعدادها وتنفيذها الجيد
رئيس المفوضية الدكتور هاشم أورطه الذي أجاد وأفاض والحمد لله
انه بحكمته ودرايته وتمرسه أن يقود السفينة ويبحر بها بسلاسة
تامة إلى بر الأمان المأمول ٠
وفي تقديرنا ومن خلال تتبعنا وآلمامنا بالظروف الإنسانية والخدمية الصعبة والضاغطة بالمفوضية ( العودة الطوعية )
فإن الدكتور هاشم أورطه الضو
يستحق بلا منازع أن ينال وسام الجدارة والتكريم من حكومة وشعب الإقليم ولازال الرجل يعمل بكفاءة عالية وحسن وإقتدار قل أن يوجد له مثيل ( ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس )٠
ومن هنا أيضا أن الواجب الأخلاقي والوطني يحتم على الجميع مسئولين ومواطنين على المستوى القومي والمحلي والشركاء من المنظمات والوكالات والنقابات العمالية والاتحادات المهنية أن يتداعوا ويهبوا جميعهم ( أيد على أيد تجدع بعيد )
لنصرة القضايا العادلة والعاجلة والملحة للشرائح المجتمعية المستضعفة للعائدين والنازحين بغرض دمجهم في مجتمعاتهم المحلية ويعودوا أقوياء أشداء شركاء أصيلين في أعادة بناء الوطن
وتماسكه ووحدة أراضيه ٠
ومن هنا المقام الوطني الجامع والمعزز لللحمة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية فإننا بداية نثمن المواقف البطولية وحجم التدخلات الإنسانية والخدمية والصحية التي تجلت في أبهى الصور والمعادن من كافة الجهات الداعمه لبرامج العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ٠
وقائمة الشرف تطول الرعاية المشرفة لبرامج المفوضية وعلى رأس القائمة سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وسعادة الفريق أول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة
ورئاسة مجلس الوزراء القومي ومفوضيتي السلام والعون الإنساني الإتحاديتين وصاحب الدار الهمام سعادة الفريق احمد العمده بادي حاكم أقليم النيل الأزرق ٠وأعضاء حكومته ولجنة أمن الإقليم ٠
والشريك الأصيل مفوضية العون الإنساني بالإقليم ٠
وقادة ورموز المجتمع والإدارة الأهلية والمشاركة الفاعلة لقادة الغرف التجارية بالآقليم ٠
وأيضا لاتنسى في هذا المقام الجامع
أن نذكر بالخير كله دور الشراكات الذكية للمنظمات الدولية والمحلية
والدور الفريد المعزز للنجاح والريادة من كل الإخوة والأخوات الزملاء الاعزاء في المكاتب الإدارية المختلفة المكونة للجسم الهرمي لمفوضية العودة الطوعية بالدمازين