تحقيقات وحوارات

مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق تواصل برنامج العودة إلى الديار بتفويج عدد ( 200 ) أسرة لمناطق رورو وقلي وأحمر رورو بمحافظة التضامن

مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق تواصل برنامج العودة إلى الديار
بتفويج عدد ( 200 ) أسرة لمناطق رورو وقلي وأحمر رورو بمحافظة التضامن

رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين الدكتور هاشم أورطه الضو والمدير الإداري الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي جنود خلص أوفياء للوطن

الدمازين: عبدالجليل محمد

مواصلة لجهودها الرامية لتنفيذ برنامج العودة إلى الديار قامت مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ٠
يوم أمس الإثنين الموافق اليوم الرابع من شهر أغسطس 2025 م
بتفويج عدد ( 200 ) أسرة من نازحي مناطق رورو وقلي و أحمر رورو التابعين للمنطقة الغربية لمحافظة التضامن ٠
الذين تم دعمهم بالمواد الغذائيه
المقدمة من مفوضية العون الإنساني

وان برنامج العودة إلى الديار الذي سارعت مفوضية العودة الطوعية إلى تنفيذه عبر مراحله المتعددة
يجئ تحت رعاية السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق
أول مالك عقار أير وإشراف حاكم أقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمده بادي ٠

ومما يجدر ذكره وبالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بالوطن
الخاصة بحرب الكرامة ٠
الحمد لله وبالرغم أيضا من قلة الأمكانيات والموارد وندرة المعينات
وصعوبة وسائل الحركة والتنقل والمواصلات للمنطقة الغربية ومحافظة باو بسبب هطول الأمطار
الغزيرة والمتواصل هذه الأيام ٠

إلا العزم قأئم إن شاء الله من رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بالإقليم الدكتور هاشم أورطه الضو وساعده الأول الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي المدير الإداري بالمفوضية
وإلى جانب سعيهم المقدر هذا أثناء اليل والنهار في حراك دؤوب ومستمر همهم في ذلك مرضاة الله
في المقام الأول والتفاعل الإنساني الحي نصرة للقضايا الساخنة والملحة لإخراج ملف العودة آلى الديار بصورة مشرفة تنال رضا
وإستحسان وقبول العائدين والنازحين على السواء ومن ثم القائمين على أمر وسلطات حكم الدولة في مجلس السيادة ورئاسة مجلس الوزراء القومي ومفوضيتي السلام والعون الإنساني الإتحاديتين
وخاصة حاكم الإقليم وحكومته الدالة علي الخير وتماسك الجبهة الداخلية يقينا منهم إن الأمن والإستقرار هما القواعد الأساسية
الرحبة للإنطلاق القاصد نحو إيجاد سبل التنمية وتوفر الخدمات الأساسية في كل أنحاء حدود الآقليم ٠
ونذكر في هذا المقام القاصد والسرد التوضيحي ان مفوضية العودة الطوعية للإقليم لديها سجل عمل
هادف الرؤى وواضح المعالم الذي ساعدها كثيرا في تنفيذ ورعاية العدد المهول من البرامج والمناشط والخطط والمشروعات المصاحبة والمعززة للأداء المتميز الذي صار قلادة شرف يزين محيا كل العاملين
بالمفوضية بلا إستثناء فلهم تحية الود والتقدير والإحترام أينما وجدوا وأين ما ذهبوا فهم ابطال بلا منازع

ولازال رئيس المفوضية الدكتور هاشم أورطه الضو والمدير الإداري
الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي
يعملان بطاقة قصوى وجبارة ويظل همهم الأول الآخير هو التنفيذ التام
والسلس والفراغ من كل البرامج النوعية والخطط المعدة للقضايا
الملحة لتفويج وإيواء وترحيل العائدين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية داخل وخارج الإقليم
وبقى لنا أن نشير المذكورة من رورو وقلي واحمر رورو تم ترحيلهم من مدرسة الرياض ومدرسة السكة حديد والبحوث الزراعية وذلك تماشيا مع قرار حاكم الإقليم القاضي بتفريغ المدارس والمقار الحكومية للمساعدة في إستقبال العام الدراسي 2025 و 2026 م
بصورة تليق بمقام الطلاب والطالبات
وتحسين ظروف البيئة التعليمية هذا بعد الإستقرار الكبير والملحوظ
الذي حدث في أغلب ولايات البلاد
بما في ذلك النيل الأزرق الذي تمكنت قوات الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين علاوة على التدافع القوي
من لجان المقاومة الشعبية والمستنفرين وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة بالآقليم الذين قضوا على الكثير من جيوب التمرد
والمليشيا في بعض المناطق البسيطة في محافظة التضامن وباو
وقيسان والكرمك ٠
ولا زلنا نواصل السعي الجاد ونحن تسابق عجلة الزمن وهطول الأمطار الغزيرة المستمر وندعو إلى مضاعفة حجم العمل و التدخلات الإنسانية والصحية وزيادة المعينات الغذائية
التي تحتاجها بصورة عاجلة وملحة
معسكرات الإيواء وبرامج التفويج وبرنامج العودة إلى الديار ٠
فنرجو زيادة الدعم العيني والمادي
والتدخلات الإنسانية والصحية والتعليمية التي طالب الحاكم وزارة
التربية والتعليم لإعداد خطة إسعافية متكاملة وإفساح التعليم المجاني امام كل التلاميذ العائدين
من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا
وآبجاد الفرص الكفيلة لتعليمهم في مناطقهم الأصلية بعد أكمال برنامج العودة إلى الديار قريبا إن شاء الله

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى