رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: البرهان في الخطوط الأمامية هذا او الخطاب

*محمد عبدالله الشيخ*

*نصف رأي*

البرهان في الخطوط
الأمامية هذا او الخطاب

تعود القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أن يلقي حجرا في بركة الأحداث بما يحرك ساكنها ويدفع ايقاعها ويزيل حالة الخمول والتكلس ويمنع تسرب الاحباط وللسيد القائد العام قدرة كبيرة ومعرفة بنوعية الخطاب بما يتناسب مع مكانه وزمانه الجمهور والموجه له وقد جاء ظهور القائد العام في الخطوط الأمامية للقتال ومخاطبته قوات درع السودان الخطاب حتي ان تم إعادة إنتاجه من وقت سابق او هو خطاب جديد لكنه جاء بالغ الأهمية والضرورة وقوات درع السودان بقيادة اللواء ابوعاقلة كيكل تخوض معارك شرسة في جبهات كردفان وتقدم خيرة أبنائها شهداء ووجود كيكل بقواته في تلك المناطق له معاني ودلالات معنويةسالبه علي المليشيا فهم يعرفون من هو كيكل وكليكل يعرف من يكن قادة المليشيا وجنودها حاولت المليشيا إحباط الروح المعنوية لكيكل وجنوده بتفخيم عدد الشهداء وعرض الأسري من قوات درع السودان بطريقة مزلة للتاثير علي مجتمعاتهم ومازادهم ذلك إلا ان جمعوا مليارات الجنهيات لدعم المتحركات بمناطق القتال وجاء رد كيكل اقوي بأنه علي استعداد لتقديم عشرة الف شهيد مذكرا المليشيا بمواجهات ام القري وجاء وصول القائد العام للخطوط الأمامية في مناطق تواجد قوات درع السودان بخطاب نوعي يعبر عن اشواق كل السودانيين بعد الحملة الاعلامية التي استهدفت القيادة العامة وتعطيل سير العمليات لتحرير كردفان ودارفور وكان للحملة تأثير في نفوس المواطنيين فجاء خطاب القائد العام في وقته ومكانه بلغته التي يجيدها أمام جنوده بأنه لم يفوت الأوان والرجال قاعدين والسلاح قاعد والعدو قاعد نعم هذه هي المعركة جيش وسلاح وعدو ليس اكثر ولا أقل هذا الخطاب المباشر بكل وضوح بما يفهمه الجنود ويحتاجونه
والشيء الأكثر أهمية هو دراية القائد العام عن موقف العالم الخارجي وعدم انشغاله بالسودان وحربه((العالم ماشغال بينا ونحن ما شغالين بيهو قايلنا حيطه قصيرة لكن م حا يلقانا حيطة قصيرة حا يلقنا في عينو في اي حته )) ويشير الرئيس لقرارات مجلس الامن بوقف توريد السلاح لدافور ووقف الهجوم علي الفاشر وعدم اهتمام العالم بها
هكذا يطلق الرئيس يد قواته لحسم المعارك دون اكتراث لجهة خارجية في استمرار الدعم للمليشيا بالمرتزقه والاسلحة والتدريب بتمادي اكثر ولم تجدي فتيلا كل تحركات بعثة السودان لدي الأمم المتحدة ومجلس الامن وماقدمت من بيانات وادلة دامغة علي جرائم الابادة الجماعية والقتل علي اساس عرقي وتصفية قبائل بعينها كما حدث للمساليت وياتي رفض المحكمة الجنائية لشكوي السودان ضد دولة الامارات مؤيدا لحديث القائد العام في والذي كان موفقا في كل محتوياته وتوقيته ومكانه بما عبر الموقف المطلوب تجاه الحرب بعدم التعويل علي العالم الخارجي ومنظماته
ويجي خطاب القائد العام للقوات المسلحة شبيه بلحظات مماثلة واجه فيها انتقادات حادة اتضح بعدها صحة تقديراته للموقف وهاهو الان يؤكد علي توفير كل مطلوبات المعركة وعدم توقف القتال الا بالقضاء علي المليشيا

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى