مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ترحل آخر فوج لنازحي رورو وأحمر رورو والقربين من مدرسة الرياض الأساسية البالغ عددهم ( 254) أسرة لمناطقهم الأصلية

مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ترحل آخر فوج لنازحي رورو وأحمر رورو
والقربين من مدرسة الرياض الأساسية البالغ عددهم ( 254) أسرة لمناطقهم الأصلية ٠

جهود وطنية مثمرة وأدوار مهنية جبارة يقوم بها رئيس مفوضية العودة الطوعية الدكتور هاشم أورطه الضو والمدير الإداري للمفوضية الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي تفعيلا وتعزيزا
لبرنامج العودة إلى الديار

الدمازين ٠٠٠ الظهيرة ٠٠ سودان بور ٠٠ عبدالجليل محمد

ان برنامج العودة إلى الديار ذلكم البرنامج الإنساني الطموح والوطني البديع الذي قصد به ترحيل العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان

والنازحين من داخل وخارج إقليم النيل الأزرق ٠
والذي يجئ تحت الرعاية الكريمة
للسيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار أير
والإشراف المباشر للسيد حاكم الإقليم الفريق أحمد العمده بادي والتنفيذ الدقيق للسيد رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق الدكتور هاشم أورطه الضو
والمتابعة اللصيقة للمدير الآداري للمفوضية الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي ٠
والمشاركة الواسعة لمدراء الإدارات العامة وكافة العاملين بمكتب المفوضية ٠
وبالتعاون الجيد مع أصحاب الإختصاص الشراكات الذكية لمفوضية العون الإنساني على المستويين القومي والمحلي
والتدخلات الإنسانية والخدمية الأساسية من قبل المنظمات الدولية
والوكالات الأممية العاملة بالإقليم

قد خطت به مفوضية العودة الطوعية بإقليم النيل الأزرق صاحبة الحق الأصيل كجهة إختصاص نجدها قد حالفها النجاح والتوفيق في تنفيذ العديد من البرامج والمناشط والخطط والمشروعات المصاحبة والمعززة للأداء المتميز الذي صار عنوانا عريض يميز لمسيرة العمل والأداء والخدمات الطموحة المأمولة
معا ٠
واليوم نتناول في إطلالتنا هذه النبأ
السعيد المفرح الذي طال ترقبه وإنتظاره لفترة طويله ٠
حيث تمكنت مفوضية العودة الطوعية من ترحيل آخر فوج لنازحي محافظة التضامن لمناطق رورو وأحمر رورو ومنطقة القربين بولاية سنار البالغ عددهم (254)
أسرة بآعتبارهم آخر الأفواج المرحلة من مدرسة الرياض الأساسية بمدينة الدمازين العاصمة الإدارية والحضرية للإقليم ٠
ولازالت الرغبة ملحة وملحمة العمل الوطني الكبير متواصلة على قدم وساق لآستقبال أفواج العائدين
للإيواء المؤقت في معسكرات الكرامه بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو ٠

تليها مراحل التدخلات الإنسانية وتقديم المعينات الإيوائية والغذائية
ومن ثم يبدأ التجهيز لمجموعات الأسر العائدة وضمها إلى برنامج العودة إلى الديار المشار إليه في فاتحة الرصد والتوضيح ٠
ولأن البرنامج كبير ومهم يتطلب إستعجال تدفق الميزانيات المطلوبة من قيادة الدولة والحكومة والإقليم والمجتمع المدني والجهات العسكرية والنظامية وفي هذا السياق الهادف ننادي بتفعيل التدخلات العاجلة من عامة المنظمات والوكالات لتنفيذ برامج التفويج والإيواء والعودة إلى الديار
وحسب علمي ومتابعتي الدقيقة واللصيقة أن مفوضية العودة الطوعية لن تدخر جهدا في سبيل الوفاء بكل العمل المنوط بها ٠
لكن ليس باليد حيلة ما لم تتكاتف
كل الجهات ذات الصله الرسمية والشعبية ومشاركة كل قطاعات المجتمع الحية من إتحادات العمال والنقابات والإتحادات المهنية ٠
وأصحاب الكرم والمرؤة والخيرين
خاصة وان الكل بات يعلم زيادة معدل هطول الأمطار الذي تكثر فيه
والوبائيات ونواقل الأمراض ٠
هذا مع العلم ان معسكرات الإيواء
لآستقبال العائدين والنازحين لم تكن مهيأة للسكن والراحة أصلا ٠
وإن الأسر العائدة من دولة جنوب السودان لقد لاقت كثير من العنت والتعب والمشقة والآرهاق لرحلة
العودة من معسكرات اللجؤ خارجيا
فمنهم من قضى أكثر من( 15 ) من السفر المتواصل المرهق حقا٠

فإننا نظل ننادي بالصوت الوطني العالي المفعم بالأمل والعمل بأن يتنادى الجميع لنصرة إخواننا العائدين والنازحين ومن أبسط حقوقهم على الدولة وحكومة الآقليم والشركاء هو ضمان رحيلهم
إلى مناطقهم الأصلية التي هجروها
قسرا ورهبة فيما مضى من الأيام الحالكة والزمن الماضي التعيس عليهم