يوسف الجوكر يكتب: والي الجزيرة التحرير والإعمار
مرت الايام ودارت دورتها حتى ظن كل الناس ان الجزيرة فقدت للابد ولكن والي الجزيرة وأعضاء حكومته ارتكزوا بالمناقل وھنالك قصص وحكايات كنت شاھد علي بعضھا واخري رويت من لسان خلص صادقين ولكن كلها تحكي عن عظمة شعب الجزيرة الوالي بداء العمل في ولاية فقد غالبية محلياتھا ولكنه صبر وكان النصر حليف الصابرين تجمع المجاھدين والمستفرين وأصبحوا قوة ضاربة وانتظمت القيادات الشعبية في الاعداد والاستعداد لمركة استرداد
استرداد الجزيرة بقيادة الوالي وحصل عليه اجماع شعبي في
[٩/٨, ٥:٥٤ م] يوسف الجوكر: ھذا الالتفاف سھل الكثير لادارة الحياة في تلك المنطقة وبدأ ت ملامح التحرير تلوح في الأفق وعند وجودي بالمناقل وجدت قري جنوب الجزيرة كعسير وام حمراء ياتو للعلاج في المناقل فعرفت التحرير قد اقترب وحانت لحظات الانتصار وما مرت ساعات حتي اعلن عن دخول الجيش الحداد وبعدھا توالت الانتصارات حتي تحررت ولاية الجزيرة وتلاحم الجيش مع الشعب وكان فرحة ك فرحة العيد رجعنالك رجوع القمرة لوطن القماري وانتقلت القيادة والشعب الي معركة الاعمار والتي نجح فيھا الوالي بامتياز حتي عادت مدني وعادت الحوش والكاملين وام القري وكل العقد وكلھا لنا فيھا احبة ومخلصين منعنا منھم بسبب الحرب ولازال الوالي مجتھد في الاعمار مع التلاحم الشعبي مع الجيش مجسد شعار جيش واحد شعب واحد
