رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: فى بريد محافظ بنك السودان البنك الزراعى يحتاج لدعمكم ولايحتمل التجارب الفاشله

جرد حساب… حيدر احمد

فى بريد محافظ بنك السودان البنك الزراعى يحتاج لدعمكم ولايحتمل التجارب الفاشله

عقب اقالة مدير البنك الزراعى السابق المهندس صلاح حسن من منصبه نشط قوم ( قحت) فى البنك الزراعى وتلفتوا يمينا وشمالا واتوا بشيوعى عجوز تجاوز عمره ال 75 غاما مديرا للبنك الزراعى ووقتها كانت مؤشرات الاداء الادارى والمالى بدرجة ممتاز امضى هذا المدير عامين فى ادارة البنك بمساعده( شله قحت) التى كانت تهيمن على مقاليد الامور وكان كل همها ابعاد الكفاءات من المواقع المؤثره فى البنك وفى وقت وجيز من عهدهم( المدمر) تراجع اداء البنك كثيرا وتراجعت كل مؤشرات النجاح وقفز فجأة ناشطون بدرجات صغرى الى مواقع قياديه ماكانوا يحلمون بها فكان الانهيار الكبير والترنج المزعج الذى لم تعالجعة الا قرارات 25 اكتوبر 2021 التصحيحيه التى اصدرها قائد الجيش الفريق اول البرهان لو لا هذه القرارات لذهب البنك ادراج الرياح بفعل سوء الاداره وسوء التدبير والهرجله التى كانت ضاربه وقتها وقصه فساد الشركة الشهيره التى قصمت ظهر البنك لاتزال عالقه فى الاذهان، اثبتت التجربه يامحافظ البنك المركزى ان التعيينات من خارج كابينة البنك تجارب غير قابله لاثمار نجاح ولها آثارها الكارثيه الظاهره والخفيه، البنك الزراعى فيه من الكفاءات والخبرات فى قيادته التنفيذيه الحاليه من حملة الماجستير والدكتوراة هذا وحده مايؤهلهم لادارة شان البنك الزراعى لاغيرهم لهم من الخبرات والتأهيل مايمكنهم من ادارة دولة باكملها، ان كان لديكم مساعده يمكن تقديمها للبنك فى الوقت الراهن فساعدوه بما يحتاجه وانتم ادرى من غيركم بحجم الاحتياج ، واسعوا معه لتجاوز مطبات الموسم الزراعى خشيه الفشل هذا هو الهم الاول للمدير الحالى الذى هو قادر على ادارة البنك بكل مسئوليه وقدرات اداريه هائله لا فيه( شق ولا طق) هو ومساعديه فى الادارة التنفيذيه، ابعدوا (عواجيز) المتقاعدين من ليس لهم علاقه بالبنك الزراعى من ابواب البنك الزراعى هؤلاء سيشكلون عبئا ثقيلا على هذه المؤسسه التى لاتحتمل التجريب الفاشل مره اخرى بعد تجربه المدير العجوز الفاشله التى قادتها مجموعة (قحت) واقعدت بها البنك الى يوم الناس هذا…

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

قحت، تقزم، ثمود نكبه اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى