إقتصاد

بتمويل من الأمم المتحدة وشراكة مع نظافة الخرطوم… هيومن أبييل البريطانية تدشن مشروع “النقد مقابل العمل”

دشنت منظمة هيومن أبييل البريطانية ، وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وشراكة مع هيئة نظافة ولاية الخرطوم ، وبالتنسيق مع محلية الخرطوم، اليوم السبت ،مشروع “النقد مقابل العمل” في محلية الخرطوم بقطاعي الخرطوم وسط والصحافة وجبرة.

وكشف عبد الباري حسن، مدير المشروع بمنظمة هيومن أبييل البريطانية ، عن استهداف المشروع لـ 1400 مواطن مستفيد من محلية الخرطوم، ويستهدف المشروع نظافة واصحاح بيئة وعمليات تجميل لعدد من الشوارع الرئيسية والمواقع ، وقال عبد الباري ، تم تقسيم المحلية لثمان قطاعات في كل قطاع 175 شخص ، و 150 من المجتمع ، و 25 من المحلية ، وأضاف عبد الباري ، سيتم إزالة التراكمات والأوساخ وترحيلها للمكبات التي سوف تحددها المحلية، وأضاف مدير المشروع بأن اي عامل في المشروع سيتلقى استحقاق مالي نظير عمله في المشروع، الذي سيستمر لمدة ثلاثة شهور ابتداء من اليوم ، وأن الهدف من المشروع نظافة القطاعات المستهدفة، وتشغيل أكبر عدد من المواطنين لإانة أسرهم التي تاثرت بالحرب.

وأكملت المنظمة كل التجهيزات الخاصة بالمشروع ،من تسجيل للمستفيدين من كل أحياء محلية الخرطوم وتجهيز معينات العمل.

المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير ، أشاد بجهود منظمة هيومن أبييل الإنسانية وتقديمها خدمات اغاثية لعدد كبير من المتضررين بالحرب داخل العاصمة وعدد من الولايات التي تعاني من آثار الحرب، وحيا المنظمة والشركاء وحكومة الولاية على المبادرة والشراكة في مشروع “النقد مقابل العمل” ، وقال إن المشروع يضرب عدة عصافير بحجر واحد ، وأن المحلية تدعم مثل هذه المبادرات خاصة مبادرات اصحاح البيئة ،وما يعود منها من نفع لانسان المحلية.
وكشف عبد المنعم البشير ، خلال مخاطبته تدشين البرنامج بامتداد الدرجة الثالثة ، بأن المشروع يعتبر أكبر مشروع ينفذ بعد الحرب في إطار تشغيل المواطنين واصحاح البيئة والنظافة، باعتباره يخدم جانبين مهمين هما تشغيل المواطن مقابل أجر مجزي وفي ذات الوقت إصحاح البيئة في مواقع سكنه، لافتا بأن المشروع يأتي ضمن توجيهات مجلس السيادة وولاية الخرطوم فيما يختص ببرنامج تهيئة البيئة السليمة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم في اطار إزالة آثار الحرب والنظافة واصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، ودرء آثار الخريف، مثمنا الجهد الذي اضطلعت به منظمة هيومن أبيبل في مبادرتها للمشروع واختيار محلية الخرطوم كميدان لانفاذه، مشيدا في ذات الاتجاه بالمركز القومي لمكافحة الألغام في مرافقته للمشروع عبر عملياته المتوازية مع العمل لتطهير ونظافة المناطق المستهدفة من مخلفات الحرب والاجسام الخطرة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى