يوسف الجوكر يكتب: عن ضرائب ولاية الجزيرة نحكي

يوسف الجوكر يكتب: عن ضرائب ولاية الجزيرة نحكي
تعطلت الحياة وحل الجفاف واختفت أصوات البلبل الغريد وزغاريد الحسان وحل مكانها صوت الرصاص ليل نهار في ولاية كانت سلة غذاء السودان حيث أكبر مشروع يروي بالري الانسيابي على مستوى العالم.
ولم يكن مبني الضرائب العامر بشارع النيل بدعا مما حصل فقد تعرض المبني لخسارة فادحة واصبح حطام لاتستطيع النظر اليه من شدة الدمار والخراب ولكن بعد التحرير عاد المبني بصورة جميلة.
وكان لافتا للنظر سرعه تجهيز مبني رئاسة ديوان الضرائب المطل علي شارع النيل ومباني المحليات وانا كصحفي انتبه لما وراء الأشياء كان في داخلي بحثا دائما عن الرجال خلف الإنجاز حتي جاءت فرصة لزيارة مكاتب الضرائب.
وقابلت السيد امين الضرائب ولاية الجزيرة لم اكشف عن هويتي الصحفية لاني كنت بصحبة صديق لديه إجراء فكانت طريقة جلسته علي مكتبه تدل علي الهيبه واستشعار المسؤولية وبعد النظر والتفاف الموظفين حوله في اريحية وكل يودي في مهمته برقابة ذاتية حتي ظهرت هذه اللوحه الجميلة.
هذا خلاف العمل المرتبط بالجمهور وكل من قابلت من معارفي يقدر طريقة معاملة موظفي الضرائب في هذا الظرف حتي تعبر البلد هذا الوضع الحرج.
كل الانجاز الذي حصل في ضرائب الجزيرة بقيادة الأستاذ عبد الحفيظ صلاح امين ضرائب الجزيرة ونائبه الأستاذ حسن أحمد الرضي الرجل الحركي رجل العلاقات العامة فهو رجل مجتمع من الدرجة الأولى حيث سيرته تملاء الآفاق بالولاية وخاصة محليه المناقل ونحن كصحافة نقف خلف الإنجاز أينما كان ومع الكلمه الطيبه والغرس الحسن بالذات بعد الامتحان تيقنا الي زوال الماديات وبقاء الكلمة الطيبة وما ينفع الناس.






