إقتصاد

السودان يصدر ماشية لجمهورية مصر العربية وقطر

الخرطوم : سودان بور
أعلنت الادارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية عن إستئناف تصدير الماشية لجمهورية مصر العربية، بعد توقف بسبب وضع محتجين بالولاية الشمالية ونهر النيل حواجز إحتجاجاً على رفع فاتورة الكهرباء التي بدورها زادت من التكاليف الزراعية بالطريق القومي التجاري الرابط بين السودان ومصر، وتم الجمعة تصدير عدد ٢٣٠٠ رأس من العجول الى مصر، الجدير بالذكر جملة صادر الأبقار الي جمهورية مصر العربية خلال شهر يناير بلغت ٧٥٠٠ رأس من العجول.
واكدت الإدارة أيضا تصدير ١٤٩١ راس أبقار ذكور الى دولة قطر يوم ١٦ من فبراير الجاري، وتعد قطر ضمن الاسواق العربية المستوردة للماشية واللحوم الماعز والضان .
وقال د.علي ادم مدير عام المحاجر وصحة اللحوم بالوزارة ان انشاء مسالخ بمواصفات حديثة يزيد فرص الطلب علي اللحوم ، وقال لدى زيارته الاخيرة لولاية كسلا ان ادخال نظام الشراكات بدوره سيزيد الفرص للسودان لصادر اللحوم وفتح اسواق جديدة.
في السياق كشفت وزارة الثروة الحيوانية الإتحاديه، إن القطاع يسهم في الدخل القومي بحوالي 20%-25% وان خطة الوزارة المستقبلية تتمثل في زيادة الانتاج والانتاجية والمساهمة في الدخل القومي بأكثر من 40% مؤكده على لسان وزيرها حافظ ابراهيم أن القطاع يرفد خزينة الدولة من خلال العائدات بالعملات حرة لتفيد الاقتصاد الوطني، واوضح ان الأولوية لدى الوزارة مضاعفة الصادر بتطوير المحاجر والمسالخ.
وأشار الوزير إلى تصدير مليونين و400 ألف رأس من المواشي في العام 2021 مقارنة بــ مليون و400 ألف رأس عام 2020، وتصدير 24 ألف طن من اللحوم للعام 2021 مقارنة بــ 14 ألف طن عام 2020. وأوضح أن تطوير وتأهيل المحاجر من أهم أولويات الوزارة بالدخول في شراكات مع القطاع الخاص والاستثمار عبر الشركات لانشاء مسالخ وفقا للاشتراطات والمواصفات العالمية وفتح أسواق جديدة لصادر اللحوم.
وقال عبد النبي إن من أهم المشاريع الاستراتيجية للوزارة مسألة التعداد للحيوانات والمواشي منوها الى أهميته في معرفة الأعداد الحقيقية للثروة الحيوانية وبناء عليه نستطيع أن نطور القطاع ونبني عليه الخطط والبرامج سواء في المسح الوبائي أو التطعيم، ونبدأ في التعداد في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن التعداد يحتاج إلى تمويل من المالية والشركاء الدوليين المختصين.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق