أخبار

لجنة امن جنوب دارفور تزور محلية ام دافوق وتقدم واجب العزاء لاسر الشهداء فى حادثة تفجير قرنيت

ام دافوق : تقرير : محمد ابراهيم
تفقدت لجنة امن ولاية جنوب دارفور برئاسة حامد التجاني هنون الوالى المكلف احوال المواطنين بمحلية ام دافوق الحدودية مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطي وقدمت لجنة الأمن واجب العزاء ومواساة اسر الاطفال الشهداء الذين لقو هتفهم فى حادثة تفجير قرنيت فى مناسبة اجتماعية بمدينة ام دافوق من قبل مجهول الاسبوع الماضي وادى الحادث الى قتل (٧) اطفال وجرح (٢١) وتلقت لجنة امن الولاية تنويرا عن الوضع الأمني والاجتماعي والخدمي وتداعيات الحادث من لجنة امن محلية ام دافوق فى الاجتماع الذي انعقد بمقر القوات المشتركة السودانية الافرو وسطية.
وكشف والى جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون عن تكوين لجنة عليا من الولاية يضم مستشارين وقانونيين ونيابة وكافة الاجهزة الامنية سوف تصل المحلية فى غضون يومين للتحقيق وتقصى الحقائق فى الحادثة بشفافية وحيادية وكشف من هم وراء الجريمة وطالب هنون القيادات الاهلية والمواطنين فى المنطقة بالتعاون مع اللجنة ومدها بالمعلومات الحقيقية وقال هنون القضية لن تمر مرور الكرام وسوف ينال المجرم الجزاء وفقآ للقانون وترحم هنون على الاطفال الشهداء متمنينا عاجل الشفاء للمصابين وشدد هنون على ضرورة التعاون مع الاجهزة الامنية والقوات المشتركة من اجل القيام بدورها فى بسط الامن وتامين المواطنين فى المحلية واشاد هنون بجهود القوات النظامية وقوات الشرطة والقوات المشتركة السودانية الافرووسطية ودورها فى حفظ الامن والاستقرار بالمحلية.ووعد هنون بتقديم معينات العمل ومعالجة الاشكالات التى تواجههم بجانب صيانة مركبات الشرطة المعطلة ودعا هنون الأجهزة الأمنية بالمحلية الى التعاون واحكام التنسيق فيما بينها من أجل بسط الأمن والاستقرار كما وعد بفتح تجارة الحدود مع دول الجوار ومكتب جمارك ام دافوق قريبا لافتا الى أن الجمارك يمثل مورد اساسي للدولة واعلن تبرعه بمبلغ اثنين مليون وخمسمائة الف جنيه للشرطة والجمارك وجهاز المخابرات بام دافوق.ودعا هنون الادارات الاهلية وقيادات المجتمعية فى المنطقة الى تحمل المسؤولية فى المحافظة على النسيج الاجتماعي مشددا على ضرورة التركيز على السلام والمصالحات المجتمعية وأضاف الولاية تعافت من المشاكل تبقت الا القليل كاشفا عن قيام ملتقي للسلم الاجتماعي يوم ٢٦ مارس الجاري بمحلية مرشنج للمحليات شمال الولاية مطالبا اهل المنطقة بتبنى مبادرات السلام والسلم الاجتماعي كما تم فى منطقة ام قونجا ٤٥ قبيلة تواثقت على التعايش والسلام الاجتماعي من أجل طي صفحة والتوجه نحو الاستقرار و الخدمات والتنمية ووعد هنون بحل اشكالات التعليم ووسائل الحركة والكهرباء فى المحلية مؤكدا بان اولويات حكومته الاهتمام بالريف مطالبا بتحديد اولويات الخدمات فى المحلية للبت فيهامعلنا عن تبرعه بمبلغ (٣) مليون جنيه للخدمات الاساسية فى المنطقة .
واكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة محمد احمد الزين ان الشرطة إتخذت الاجراءات القانونية وتم فتح بلاغ فى الحادث وان التحري فى البلاغ جاري الان للوصول الى الحقيقية وتحقيق العدالة مؤكدا بان القانون سيطال كل مجرم واضاف القانون فوق الجميع ودعا الزين المواطنين الى تقديم شهادة حق اواي معلوم يمكنهم من الوصول الى الحقيقة وكشف الجناة المتورطين فى الحادث الذي راح ضحيتها سبعة اطفال وجرح احدي وعشرون شخص اخرين .
ولفت قائد الفرقة ١٦مشاه نيالا اللواء ركن محمد الامين عبد الوهاب الى ان ام دافوق منطقة حدودية حساسة فيها تداخل قبلي ،تجارة حدود وسلاح ولاجئين من دول الجوار داعيا القيادات المجتمعية الى قيادة المجتمع نحو الامام بالفكر والراي وتحقيق التصالح والتعايش والبعد عن القبلية والجهوية وتجاوز التعقيدات القبلية الموجودة فى المنطقة داعيا الى التعاون مع الاجهزة النظامية مؤكد بان القوات المسلحة قومية وتعمل بمهنية واحترافية عالية فى اداء واجبها وقال محمد الامين مافى زول كبير على القانون فى حال تقصير او تجاوز ، فيما ترحم الناظر محمود عبد الرحمن بشارة ناظر عموم التعايشة على ارواح الشهداء ووصف الحادث بالبشع مقدما الشكر لاهل ام دافوق ورهيد البردي على الوقفة الكبيرة فى الحادثة مؤكدا سعيهم الجاد فى حفظ الامن وتحقيق السلام الاجتماعي واضاف ندعم كل الجهود الذي يجمع الناس على المحبة والسلام مقدما الشكر للجنة امن الولاية على الزيارة وتفقد المواطنين ومواساة الاسر فى الفقد الجلل ،فى ختام الزيارة وقف والى جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون واعضاء لجنة امن الولاية على عدد من المؤسسات بمحلية ام دافوق الحدودية شملت المستشفى العسكري، الادارة العامة للجمارك ، جهاز المخابرت العامة وقسم شرطة ام دافوق متفقدين احوال القوات والاشكالات التى تواجههم .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق