العطش يطبق علي مواطني القضارف
القضارف: صالحين العوض
لا زال العطش يسيطر علي أحياء مدينة القضارف برغم التطمينات العديدة التي صرح بها مدير هيئة مياه المدن في أكثر من مناسبة .. وبرغم الجهد الكبير الذي بذلته حكومة الولاية في توفير طلمبتين جديدتين وتأهيل الطلمبات القديمة بمحطة مياه الشواك وصرف أموال طائلة في تركيب وتشغيل الطلمبات لا زالت المدينة ترزح تحت وطاة العطش .. وذهبت كل التصريحات السابقة بتوفير مياه الشرب وإنهاء حالة العطش التي خيمت علي المدينة لأكثر من شهرين ذهبت ادراج الرياح وتطاولت الأزمة بلا حلول .. وتواجه وهيئة مياه المدن حملة إسفيرية شرسة من رواد التواصل الإجتماعي المنكوين بنيران العطش وطالب بعضهم الوالي المكلف بإقالة طاقم الهيئة والدفع بكفاءات جادة وقادرة علي حل الأزمة ودون عمار الطيب الشيخ علي صفحته الشخصية حديثا اتهم فيه الهيئة بالتقاعس عن عملها ودعا الوالي لحلها وتكليف كفاءات تسهم في وضع حد لهذه المهزلة .. بينما طالب د. وليد درزون كبير اختصاصي النساء والتوليد بحجز اموال الزكاة في القضارف وتسخيرها لحل مشكلة مياه القضارف وقال .. لا يستقيم عقلا أن تذهب اموال زكاة القضارف للمركز وهي تعاني من مشكلة عطش مزمنة .. وقدم د. وليد دعوة لكل أهل القضارف بمنع ديوان الزكاة من تحويل اي مبالغ للمركز مالم يتم حل مشكلة المياة وقال بأن سنة واحدة كافية بحل المشكلة وزاد .. كفاية خيرنا يمشي لي غيرنا في عز الحوجة .. وكانت هيئة المياه وعدت مرارا مشتركيها بتقديم إمداد مائي مستقر في هذا الصيف وتلبية مطالب شهر رمضان المعظم الا أنها اخلفت وعودها ما جعلها في مرمي النيران ومحل سخط واستياء المواطنين خاصة في مواقع التواصل الإجتماعي
