سياسة

فولكر يهرول صوب البرهان …. ارباك المشهد

الخرطوم: سودان بور
في اول رد فعل من رئيس بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر برتس بعد تهديدات الفريق اول البرهان بطرده من البلاد،سارع فولكر بتقديم طلب لمقابلة البرهان بعد ساعات من حديث البرهان ويعتبر خبراء ومتابعون خطوة فولكر السريعة تشير الي احساسه بخطورة موقفه بعد ان اصبح قاسما مشتركا للازمة السياسية بعد انحيازه لمجموعة سياسية معزولة بجانب تقديمه لمعلومات مضللة امام مجلس الامن .
ويقول المحلل السياسي فاروق السيد ان تصريحات الفريق أول عبدالفتاح البرهان وضعت الحصان امام العربة بمواجهة بيرتس فولكر الذي تجاوز صلاحياته ووظف إمكانيات الامم المتحدة لصالح مجموعة سياسية صغيرة وانحيازه الفاضح بتقديم خطاب تضليلي امام مجلس الامن،واعتبر فاروق بان لفولكر اهداف مسبقة تم اعدادها لتمزيق البلاد قبل ان يحزم حقائب الرحيل ،واشار السيد الي ان المتابع لمجريات المقابلة التي فضحت فيها لغة الجسد حرص فولكر علي ممارسة التضليل وخاصة في اشارته لامكانية مراجعة خطابه امام مجلس الامن ومراجعة المعلومات الواردة في التقرير
وكان تطرق اللقاء للإحاطة التي قدمها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة أن الإحاطة لم تكن شاملة لمجمل الأوضاع في البلاد ولم تستصحب معها المؤشرات الإيجابية التي حدثت على الأرض. داعيا بعثة اليونيتامس للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في الساحة السياسية، بما فيها الجيش.
خاصة وأن الهدف واحد وهو الخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الإنتقال الديمقراطي في البلاد.
من جانبه أوضح رئيس بعثة يونيتامس أن الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن مستمد من المعلومات والتقارير التي يعدها مكتبه بالخرطوم. مبدياً إستعداده لمراجعة أي معلومات غير دقيقة وردت في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق