الخرطوم: سودان بور
بات من المنتظر ان تستقبل خزائن البنك المركزي وديعة سعودية بقيمة ملياري دولار مما يعتبرها خطوة مهمة لانعاش الاقتصاد السوداني بتوفير النقد الاجنبي وتلبية احتياجات القطاعات الانتاجية وحركة الصادر والوارد ،واشار المحلل الاقتصادي النذير الطيب الي مجهودات اللجنة الاقتصادية برئاسة الفريق اول محمد حمدان دقلو التي وضعت خارطة طريق بدات البلاد في جني ثمارها ومن ضمنها ارتفاع قيمة الجنيه امام العملات الاجنبية واستقرار اسعار الصرف ،بجانب الزيارات التي قام بها رئيس اللجنة لدولة الامارات والسعودية بجانب زيارة الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة للمملكة العربية السعودية
وأشاد النذير الطيب بالوديعة السعودية، ودورها في حفظ استقرار سوق الصرف بشكل مباشر وعدم تعرضها لاهتزازات مستقبلية، وتوفير آليات مرنة للتعامل مع أي متغيرات قد تؤثر في استقرار الاحتياطي الأجنبي عند خروج بعض الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة.
وأكد أهمية توقيت هذه الوديعة في خفض تكلفة الدين الخارجي من خلال إيجاد مصادر للاقتراض أقل تكلفة، وتعزيز قدرة البنك المركزي على مواجهة الموجة التضخمية في أسعار السلع بالأسواق والبورصات الدولية، ودعم قدرة الاحتياطي النقدي الأجنبي في تأمين واردات البلاد من السلع الإستراتيجية.
والأولوية في موازنة العام الحالي لسداد الديون وفوائدها بما يحرم المواطنين من توفر العديد من السلع الاساسية
وكشفت مصادر متعددة عن سفر وفد من البنك المركزي إلى المملكة العربية السعودية
و قالت المصادر لـ”باج نيوز ” إن سفر الوفد يأتي بغرض إكمال إجراءات إيداع مبلغ (2) مليار دولار في البنك المركزي.
و أوضحت أن المبلغ عبارة عن وديعة مقدمة من السعودية للسودان مضيفةً أن المبلغ سيدخل البنك المركزي خلال الأيام
