أخبار
تحذيرات من سماسرة الأزمات في غرب دارفور
الخرطوم: سودان بور
حذر مراقبون من خطورة تنامي ظاهرة سماسرة الأزمات وما يروجون له من أنشطة هدامة على نطاق واسع بهدف إشاعة الفوضى بغرب دارفور والتمهيد لوضع الإقليم تحت الوصاية الدولية.
وقال احمد مصطفى أحمد المحلل والأمين السياسي لحزب مؤتمر البجا في تصريح صحفي، إن قضية المتاجرة بدماء الأبرياء في دارفور والاستثمار فيها، اصبحت المحرك الأساسي للأحداث محليا وإقليميا ودوليا.، مشيرا إلى أن بعض القوى السياسية، وبعض الحركات المسلحة والناشطين يقومون بعملية تبادل أدوار وتجارة رخيصة بالدماء توطئة لهدم السودان
وأشار في هذا الخصوص إلى محاولة هؤلاء، تصوير الأحداث كأنها حرب إبادة، بينما جذور المشكلة هي اجتماعية وتاريخية واثنية.َ،وان حلها بأيدي السودانيين انفسهم وعبر الإدارات الأهلية.
وتابع بقوله “هناك من يعمل على بيع جرح دارفور النازف في المجتمع الدولي وقبض الثمن بل يعملون ضد استقرار الإقليم ضمن عملية تقويض سلام جوباً، كون منطقة غرب دارفور لم تخضع للاستعمال وظلت لها تقاليدها وارثها ونظمها.
وتساءل لماذا، لا يعمل المجتمع الدولي والنشطاء على المساعدة في إرجاع النازحين واللاجئين إلى مناطقهم ومساعدتهم على الاستقرار بدلاً من صب الزيت على نار القبلية والفتنة.
ويلاحظ خبراء أن امريكا والغرب مخادعون، وأنهم فقط يعملون على زعزعة الاستقرار والاستثمار في ماسي الشعوب ومعاناتها بفرض العقوبات وشن الحروبات التي هدفها واحد الفتنة لقبلية والجهوية وتغذينها بخطاب الكراهية.
في وقت وصف فيه خالد شاويش الموقع على مسار الشرق باتفاق جوبا، ما جرى في المنطقة بالجريمة المكتملة الأركان وقال إن ذلك من شأنه ان يثير البغضاء والكراهية ويشيع الفتنة وأضاف “هناك تحريض صريح على التمييز القبلي.
ًوشدد على أن اي تأخير من جانب الحكومة يقزمها أمام أعين المجتمع السوداني والدولي، وسيؤدي لتفكك المجتمع بالولاية ودارفور عامة نسبة للتداخل القيلي وسيكون له تأثيراته السالبة داخل وخارج البلاد، مطالباً الحكومة الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية والتواجد على الأرض في دارفور داعيا الى تعزيز ثقافة التآخي والسلام والتعايش السلمي.