الخرطوم: سودان بور
ناقش إجتماع ضم وفداً من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل والحركة الشعيبة شمال بقيادة عبد العزيز الحلو إمكانية التوقيع على مشروع المثياق المشترك نحو السلام والتحول الديمقراطي الشامل والعادل المستدام مستصحبين معهم كل القوى السياسية والمدنية والمهنية التي سبق وان وقعت تفاهمات ثنائية وسياسية مع الحركة في فترة سابقة والعمل على استقطاب المكونات الاخرى واعداد مقترح لهيكلة التحالف المنشود على مستويين مستوى قيادي ومستوى تنفيذي.
وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في بيان تحصلت “سودان بور” على نسخه منه اليوم أن عدد من قياداته التقت بوفد من الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وأن المجتمين أمنوا على سعيهم الجاد لتمتين العلاقة المشتركة وتطويرها في اطار شراكة استراتجية لخلق ارضية مشتركة لاتفاق سلام حقيقي وشامل ولقيادة البلاد لفترة ما بعد الانتخابات مواصلة لذات النهج التاريخي الذي إنتهجه الطرفين لمعالجة قضايا البلاد منذ العام 1988 بمبادرة السلام السودانية.
واكد وفد الحزب حسب “البيان” انهم قيادة وجماهير يولون علاقتهم مع الحركة الشعبية شمال اهمية خاصة لعمق العلاقة الازلية والإرث النضالي من اجل السلام والتحول الديقراطي الحقيقي.
وأكد اللقاء أهمية تأسيس تحالفات كبيرة قابلة للإنتخاب لمصلحة الوطن ومصلحة الاستقرار و التجانس والكفاءة فى العمل السياسي والعمل المشترك لحل مشاكل السودان جذرياً والخروج من جحيم الازمات الحالية والمساهمة الفعالة في ايجاد حلول عاجلة للوضع الاقتصادي الحالي.
وأكد الحزب الإتحادي ان الاتفاق مع الحركة يعد مشروع استراتيجي لخلق كتلة تاريخة كبيرة قابلة للانتخاب وقادرة على تحقيق الاغلبية في الانتخابات القادمة.
